الحكومة الماليزية تدعو لتكاتف برلماني عالمي نصرةً لفلسطين

دعا رئيس البرلمان الماليزي "تان سري داتو جوهري بن عبدول" الهيئات التشريعية حول العالم إلى تبني موقف موحد ومشترك دعماً لفلسطين، في ظل ما تشهده من انتهاكات متواصلة.
وجاءت تصريحات رئيس البرلمان الماليزي "بن عبدول" اليوم الجمعة على هامش الاجتماع التأسيسي لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، المنعقد في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين من 13 دولة.
وأكد "بن عبدول" أن ماليزيا لم تعترف قط بوجود الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى الظلم الكبير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وشدد أن ماليزيا ستواصل دعواتها للمجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار "بن عبدول" إلى أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه البرلمانات حول العالم في دعم المبادرات السلمية إلى جانب السلطات التنفيذية.
وأشار إلى خروقات الاحتلال الصهيوني المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة، كان آخرها في آذار/ مارس الماضي، ووصفها بأنها "وضع مؤسف للغاية".
وتطرق رئيس البرلمان الماليزي إلى أهمية حل الدولتين، مشدداً على ضرورة التزام الطرفين بقرارات الأمم المتحدة، داعياً إلى احترام إرادة المجتمع الدولي والابتعاد عن لغة السلاح التي يدفع ثمنها الأبرياء.
ويُذكر أن الاجتماع البرلماني، الذي يستضيفه رئيس البرلمان التركي "نعمان قورتلموش"، ويحضره الرئيس رجب طيب أردوغان، يهدف إلى تأسيس شبكة تضامن برلمانية عالمية لدعم الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بدعم أمريكي.
وأسفرت حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، حتى الآن عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدرت محكمة تونسية أحكاماً بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاماً على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين، يتابعون ضمن ما يعرف بـ"قضية التآمر".
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "51 ألفاً و157 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو: "فلنتذكر فلسطين، التي يُسحق شعبها اليوم تحت وطأة إبادة جماعية دموية، في الأرض التي عانى فيها المسيح آلامه".
أستراليا تندفع شمالًا بسرعة تفوق باقي القارات، وقد تشكّل مستقبلاً قارة جديدة تُعرف بـ"أستراسيا" نتيجة تصادمها المتوقع مع آسيا.