روسيا تعلق الحظر المفروص على العلاقات مع أفغانستان

أعلنت الحكومة الروسية عن تعليق الحظر الذي كانت تفرضه على "الإمارة الإسلامية"، في خطوة تُمهّد لتطبيع العلاقات مع السلطات الحاكمة في أفغانستان.
علقت روسيا الحظر الذي فرضته المحكمة العليا على الإمارة الإسلامية، مما يمهد الطريق لتطبيع العلاقات مع الحكومة الأفغانية. سيعقد في قازان في شهر مايو منتدى أعمال كبير.
وصرح المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان "زامير كابولوف" في بيان بأن قرار المحكمة العليا الروسية بتعليق الحظر على الإمارة الإسلامية أزال عقبة قانونية كبيرة أمام تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية وغيرها من العلاقات الرسمية مع القيادة الأفغانية الجديدة.
وقال كابولوف لقناة "سولوفييف لايف" التلفزيونية: "لن نتوقف عند هذا الحد، بل سنحتاج إلى اتخاذ خطوات أخرى في هذا الاتجاه. من السابق لأوانه الحديث عن التفاصيل"
وأضاف كابولوف: "من المؤكد أن منتدى أعمال روسيًا أفغانيًا كبيرًا سيُعقد في قازان يومي 15 و16 أيار بالتزامن مع منتدى قازان. وسيرأس وفدنا نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفيرشوك، وستكون أفغانستان ممثلة على أعلى المستويات الحكومية والتجارية".
ويذكر أن روسيا كانت قد أدرجت الإمارة الإسلامية ضمن قائمة التنظيمات المحظورة سابقًا، لكن خطوة التعليق تعكس رغبة موسكو في إعادة بناء العلاقات مع كابول، في ظل التغيرات السياسية التي شهدتها أفغانستان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة أن مستشفيات الأطفال، وخاصة أقسام حديثي الولادة، تعمل في ظروف قاسية وبدون تجهيزات طبية كافية..
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها العنيف لقطاع غزة، مستهدفة مناطق سكنية، بما فيها مناطق كانت قد صنفتها "آمنة"، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات، في تصعيد مستمر شمل جميع مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.
طالبت عشرات المنظمات والنقابات الدولية شركة الشحن العالمية "ميرسك" بوقف فوري لنقل مكونات طائرات "إف – 35" وأي مواد عسكرية أخرى إلى دولة الاحتلال، معتبرة ذلك دعمًا مباشرا للعدوان على غزة.
شهدت جمهورية بنين في غرب إفريقيا هجومًا عنيفًا استهدف مواقع للجيش في منطقة كاندي شمال البلاد، بالقرب من شلالات كودو المحاذية لحدود بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 جنديًا، في أكبر حصيلة قتلى تتعرض لها القوات المسلحة في تاريخ البلاد جراء هجوم واحد.