الصهيوني المجرم "نتنياهو" يرفض أي وقف لإطلاق النار في غزة

رفض رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" وقف إطلاق نار ينهي العدوان الدامي على غزة.
أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في رسالة مصوّرة رفضه التوصل إلى أي اتفاق من شأنه إنهاء العدوان والاحتلال العسكري في قطاع غزة، مؤكدًا أن حكومته لا تريد "وقف إطلاق نار ينهي الحرب" حسب تعبيره.
وشدد "نتنياهو" في رسالته على أن شروط حركة حماس، التي تطالب بإنهاء الهجوم والاحتلال لقطاع غزة، غير مقبولة لدى حكومته، مضيفًا أن تحقيق هذه المطالب سيجعل "خطة ترحيل سكان غزة" التي سبق وتحدث عنها الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" أمرًا غير ممكن.
وأكّد أن الهدف الأساسي لحكومته هو تنفيذ ما وصفه بـ"الهجرة الطوعية"، في إشارة إلى مساعٍ لترحيل سكان غزة إلى دول أخرى، وهو ما يُعدّ امتدادًا لسياسات التهجير القسري.
وزعم "نتنياهو" أن حركة حماس رفضت هذا الأسبوع مقترحًا تقدمت به حكومته يقضي بإجراء صفقة تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء وتسليم جثامين عدد من القتلى.
وفي تناقض مع تصريحات "نتنياهو"، أعلن مكتب رئيس الوزراء لاحقًا أنه لم يتم تلقي رد رسمي من حركة حماس بشأن المقترح المذكور. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة أن مستشفيات الأطفال، وخاصة أقسام حديثي الولادة، تعمل في ظروف قاسية وبدون تجهيزات طبية كافية..
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها العنيف لقطاع غزة، مستهدفة مناطق سكنية، بما فيها مناطق كانت قد صنفتها "آمنة"، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات، في تصعيد مستمر شمل جميع مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.
طالبت عشرات المنظمات والنقابات الدولية شركة الشحن العالمية "ميرسك" بوقف فوري لنقل مكونات طائرات "إف – 35" وأي مواد عسكرية أخرى إلى دولة الاحتلال، معتبرة ذلك دعمًا مباشرا للعدوان على غزة.
شهدت جمهورية بنين في غرب إفريقيا هجومًا عنيفًا استهدف مواقع للجيش في منطقة كاندي شمال البلاد، بالقرب من شلالات كودو المحاذية لحدود بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 جنديًا، في أكبر حصيلة قتلى تتعرض لها القوات المسلحة في تاريخ البلاد جراء هجوم واحد.