الأونروا: "نحو 660 ألف طفل في غزة حُرموا من التعليم بسبب الحرب"

أعلنت وكالة الأونروا في بيان لها أن نحو 660 ألف طفلفي قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم، نتيجة الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
صرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" بأنه قد فرض على نحو 660 ألف طفل في غزة التوقف عن التعليم بسبب الحرب، وقالت: "لقد منح وقف إطلاق النار في بداية العام أطفال غزة فرصة للبقاء… ولأن يكونوا أطفالاً من جديد. إلا أن تجدّد الحرب سلب منهم طفولتهم مرة أخرى."
وجددت الوكالة الأممية دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن الكارثة الإنسانية تتفاقم مع استمرار العدوان والحصار.
وأفادت الأونروا في بيانها أنها تُدير حاليًا 115 مركز إيواء في أنحاء القطاع، تؤوي أكثر من 90 ألف نازح، في ظل ظروف معيشية صعبة ونقص حاد في الموارد.
وأضافت الوكالة أن الحصار المستمر والقصف المتواصل يعوقان إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، ما يؤدي إلى تدهور متسارع في الأوضاع المعيشية داخل القطاع.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددًا من منازلهم منذ انهيار الهدنة الأخيرة، ما يعكس عمق الأزمة التي يعيشها المدنيون، خاصة الأطفال، في ظل غياب الأمان والتعليم والخدمات الأساسية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة أن مستشفيات الأطفال، وخاصة أقسام حديثي الولادة، تعمل في ظروف قاسية وبدون تجهيزات طبية كافية..
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها العنيف لقطاع غزة، مستهدفة مناطق سكنية، بما فيها مناطق كانت قد صنفتها "آمنة"، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات، في تصعيد مستمر شمل جميع مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.
طالبت عشرات المنظمات والنقابات الدولية شركة الشحن العالمية "ميرسك" بوقف فوري لنقل مكونات طائرات "إف – 35" وأي مواد عسكرية أخرى إلى دولة الاحتلال، معتبرة ذلك دعمًا مباشرا للعدوان على غزة.
شهدت جمهورية بنين في غرب إفريقيا هجومًا عنيفًا استهدف مواقع للجيش في منطقة كاندي شمال البلاد، بالقرب من شلالات كودو المحاذية لحدود بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 جنديًا، في أكبر حصيلة قتلى تتعرض لها القوات المسلحة في تاريخ البلاد جراء هجوم واحد.