30 شهيدًا في غزة و"المناطق الآمنة" تحت القصف الصهيوني

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها العنيف لقطاع غزة، مستهدفة مناطق سكنية، بما فيها مناطق كانت قد صنفتها "آمنة"، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات، في تصعيد مستمر شمل جميع مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.
قصف جيش الاحتلال الصهيوني، يوم الأحد، عدة مناطق في قطاع غزة، من بينها مناطق كان قد أعلن عنها سابقًا كمناطق "آمنة"، مما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات، في عدوان متواصل منذ فجر اليوم.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية للجزيرة أن 15 شخصًا استشهدوا نتيجة القصف الصهيوني المستمر على أحياء سكنية متفرقة في غزة، حيث شمل القصف الجوي والمدفعي شمال القطاع وجنوبه، كما امتد ليطال المناطق الوسطى.
وفي شرق مدينة غزة، استشهد 6 فلسطينيين جراء قصف شنته طائرات مسيّرة صهيونية استهدف شارع النخيل وساحة الشوا في حي التفاح، فيما طال القصف كذلك حي الشجاعية المجاور، مما أدى إلى موجات نزوح جديدة للسكان باتجاه وسط المدينة.
وفي ذات السياق، أطلقت الزوارق الحربية الصهيونية نيرانها باتجاه سواحل مدينة غزة، بالتزامن مع تصعيد في القصف الجوي والمدفعي، وتوغل محدود لقوات الاحتلال في أطراف أحياء التفاح والشجاعية.
وفي شمال القطاع، استشهد 5 أشخاص جراء غارة صهيونية استهدفت منزلًا في مشروع بيت لاهيا، في حين استشهد 4 آخرون وسط القطاع نتيجة قصف على مخيم النصيرات، إضافة إلى استهدافات لمحيط بلدة المغراقة ومخيم البريج.
وذكرت مصادر محلية أن بعض المناطق التي استُهدفت في وسط القطاع كانت قد اعتُبرت سابقًا من قبل الاحتلال "مناطق آمنة"، مما يعكس استمرار الانتهاكات الصهيونية للمعايير الإنسانية.
أما في جنوب القطاع، فقد أفيد بارتفاع عدد الشهداء في القصف الصهيوني شمال شرق مدينة رفح إلى 5، بينما استشهد فلسطيني آخر بقصف مدفعي في منطقة المواصي شمال غرب المدينة، بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال بنسف عدد من المباني السكنية في شمال رفح.
وفي خان يونس، أسفرت غارة على منزل في حي المنارة عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين، كما قصفت طائرات مسيّرة صهيونية في ساعات الليل مركبًا للصيادين قرب ميناء المدينة.
وشهدت مدينة خان يونس تشييع جنازة الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، الذي استشهد متأثرًا بجراحه بعد أسبوع من إصابته في قصف استهدف خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي، والذي أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ استئناف العدوان الصهيوني في 18 مارس/آذار الماضي إلى نحو 1850 شهيدًا، إضافة إلى إصابة أكثر من 4800 آخرين، في ظل ظروف إنسانية مأساوية يعاني منها سكان القطاع المحاصر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بسياسة التعذيب المنهجي والإعدام البطيء في سجونه، حيث استشهد مؤخراً الأسير الجريح ناصر خليل ردايدة في سجن "عوفر".
استشهد 8 فلسطينيين وعشرات الجرحى في سلسلة من الغارات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة المحاصر.
استمر الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الدامية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ35 بعد خرق الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة أن مستشفيات الأطفال، وخاصة أقسام حديثي الولادة، تعمل في ظروف قاسية وبدون تجهيزات طبية كافية..