ارتفع عدد شهداء المجازر الصهيونية الدامية في قطاع غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد بينما وصل عدد المصابين لأكثر من 116 ألف جريح، وذلك منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط صمت دولي مريب وتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، أن عدد الشهداء ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 39 شهيدًا جديدًا، بينهم اثنان انتُشلوا من تحت الأنقاض، إضافة إلى إصابة 62 شخصًا بجروح متفاوتة.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، بلغ إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر 2023 حتى اليوم 51,240 شهيدًا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 116,931 جريحًا، وتشير المعطيات إلى أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع بشكل مستمر بسبب وجود مئات الجثامين تحت الركام، وصعوبة الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وغياب الإمكانيات.

حصيلة مرعبة خلال شهر واحد

ويذكر أنه قد استُشهد في غزة 1,864 فلسطينيًا، وأصيب 4,890 آخرون وذلك منذ 18 مارس 2025 فقط، ما يعكس تسارع وتيرة الجرائم الإسرائيلية وارتفاع الكلفة البشرية للعدوان المتواصل على القطاع.

نظام صحي ينهار... وعمليات الإنقاذ مستحيلة

وأكدت وزارة الصحة أن النظام الصحي في غزة يواجه انهيارًا كارثيًا، حيث تجاوزت المستشفيات قدرتها الاستيعابية بكثير، في ظل انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية، واستهداف طواقم الإسعاف بشكل مباشر، الأمر الذي يجعل من مهمة إنقاذ العالقين تحت الأنقاض شبه مستحيلة.

ويعيش قطاع غزة اليوم واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، في ظل غياب أي تحرك دولي فاعل لوقف العدوان أو محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء. (İLKHA)