الصين تحذر الولايات المتحدة بشأن تايوان: "من يلعب بالنار سيحترق بها"

أعربت وزارة الخارجية الصينية عن رفضها القاطع للمناورات العسكرية الواسعة النطاق بين الولايات المتحدة والفلبين، ووجهت تحذيراً شديد اللهجة بشأن قضية تايوان، مؤكدة أنها شأن داخلي صيني بحت.
أصدرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، بياناً شديد اللهجة حذرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين من مغبة التورط في تحركات استفزازية في ما يتعلق بقضية تايوان، وذلك في سياق انتقادها للمناورات العسكرية المشتركة بين البلدين، والتي بدأت يوم الإثنين وتُعد من أضخم المناورات السنوية في المنطقة.
وجاء في تصريحات المتحدث باسم الخارجية الصينية، قوه جياكون، خلال الإيجاز الصحفي اليومي، أن "القرار الذي اتخذته الفلبين بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق مع الولايات المتحدة، جاء في وقت تعاني فيه المنطقة من توترات شديدة، وخاصة في ظل الخلافات المتصاعدة بين بكين ومانيلا حول بحر الصين الجنوبي".
وأكد قوه أن "الدول الإقليمية تطالب بالمزيد من التضامن والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار، وليس بجلب قوى من خارج المنطقة وإدخالها في حسابات صراعية".
وأضاف: "الفلبين اختارت إدخال أسلحة استراتيجية وتكتيكية عبر هذه المناورات، وهو ما يضرّ بشكل مباشر بالاستقرار الاستراتيجي والتوقعات الاقتصادية للمنطقة، ويضعها في مواجهة مع باقي الدول المجاورة".
وأشار إلى أن هذه الأفعال "قوبلت برفض واسع ونفور من قبل دول المنطقة"، وأكد أن الصين تعتبر قضية تايوان جزءاً لا يتجزأ من شؤونها الداخلية، وأنها تقع في صميم مصالحها الوطنية العليا.
وقال قوه: "نرفض بشدة استخدام قضية تايوان كذريعة لتوسيع الوجود العسكري في المنطقة أو لخلق توتر وصدام من شأنه أن يقوض السلام والاستقرار الإقليميين".
واختتم المتحدث تصريحه برسالة تحذيرية حازمة قائلاً: "نحث الأطراف المعنية على الامتناع عن أي استفزازات تتعلق بتايوان، من يلعب بالنار سيحترق بها، ومن يصرّ على العبث بالقضايا الجوهرية للصين سيجد نفسه وسط اللهب الذي أشعله". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي أكثر من 30 مدنيًا مصرعهم إثر قصف مدفعي مكثف شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في إقليم دارفور، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في المنطقة.
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، مؤكدة أن أي مساعدات إنسانية لم تدخل منذ أكثر من 50 يوماً، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية.
أثارت مشاهد من فعالية طلابية بكلية الحقوق في جامعة أولوداغ التركية استياءً واسعاً بعد تداول مزاعم عن السخرية من الأذان والقضية الفلسطينية خلال محاكاة دبلوماسية، حيث سارع طلاب آخرون من الكلية ذاتها إلى التنديد بالواقعة من خلال بيان صحفي قرئ أمام مبنى الكلية.