حركة حماس تعزي بوفاة البابا "فرنسيس بابا" الفاتيكان

تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى عموم المسيحيين، في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وقالت حماس في بيان لها، الاثنين: "لقد كان للبابا الراحل فرانسيس مواقف مشهودة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، وفي الدعوة إلى التفاهم والسلام بين الشعوب، ونبذ الكراهية والعنصرية، حيث عبّر في أكثر من مناسبة عن رفضه للعدوان والحروب في العالم، وكان من الأصوات الدينية البارزة التي نددت بجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وثمّنت حماس مواقفه الأخلاقية والإنسانية، مؤكدة أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين أصحاب الرسالات السماوية والضمائر الحيّة في مواجهة الظلم والاستعمار، ونصرة قضايا العدالة والحرية وحقوق الشعوب المظلومة.
وأعلن الفاتيكان في بيان مصور اليوم الاثنين وفاة البابا "فرانشيسكو"، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهيا بذلك عهدا اتسم بالاضطراب والانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.
وقال الكاردينال "كيفن فاريل" عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس (فرانشيسكو)"، مضيفا: "في تمام الساعة 7:35 من صباح اليوم (التوقيت المحلي)، عاد أسقف روما، فرانشيسكو، إلى بيت أبيه".
وبلغ البابا "فرانشيسكو"، الأرجنتيني الجنسية، من العمر 88 عاما، وقد عانى من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاما.
وسعى البابا "فرانشيسكو" إلى إضفاء البساطة على دوره الكبير، ولم يستأجر الشقق البابوية المزخرفة في القصر الرسولي التي استخدمها أسلافه، قائلا إنه يفضل العيش في بيئة مجتمعية حفاظا على "صحته النفسية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد حسين أمير، نائب رئيس حزب "الهدى" التركي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية، خلال مشاركته في المؤتمر الرابع للاتحاد الإسلامي السنغالي (RIS ALWAHDA) المنعقد في العاصمة داكار، على أهمية تطوير رؤية استراتيجية مشتركة بين دول العالم الإسلامي لمواجهة المشاريع الإمبريالية.
كشفت وكالة الأونروا أن قوات الاحتلال الصهيوني تسببت باستشهاد 600 طفل وإصابة أكثر من 1,600 آخرين، منذ أن خرق الاحتلال المعلنة الهدنة في قطاع غزة بتاريخ 18 مارس 2025.
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة اليوم الاثنين المسجد الأقصى تحت حماية من قوات جيش الاحتلال الصهيوني.