كشفت وكالة الأونروا أن قوات الاحتلال الصهيوني تسببت باستشهاد 600 طفل وإصابة أكثر من 1,600 آخرين، منذ أن خرق الاحتلال المعلنة الهدنة في قطاع غزة بتاريخ 18 مارس 2025.

وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان رسمي لها أن الهجمات الصهيونية المتجددة على قطاع غزة أسفرت عن خسائر بشرية فادحة في صفوف الأطفال، مؤكدة أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ أسوأ مراحله منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.

كما أشار البيان إلى معطيات نشرها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في 19 أبريل، تفيد باستشهاد 595 طفلًا و308 نساء خلال الفترة الممتدة من 18 مارس حتى تاريخه.

وكانت قوات الاحتلال قد أنهت من جانب واحد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، لتستأنف في صباح 18 مارس عمليات القصف المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 1,864 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى 4,890 جريحًا.

وأكدت الأونروا أن ما يحدث في غزة يُمثّل كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرة إلى الانهيار الكامل للبنية التحتية الصحية، والنقص الحاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط صمت المجتمع الدولي عن المجازر المستمرة بحق المدنيين. (İLKHA)