20 قتيلاً إثر إطلاق نار على سياح في كشمير المحتلة

أسفر إطلاق النار من قبل مسلحين على مجموعة من السياح عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا في كشمير المحتلة من قبل الهند.
قال أحد كبار ضباط الشرطة في كشمير، في تصريح لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته: "تم قتل ما لا يقل عن 24 شخصًا"، لكن بعض المصادر أفادت بأن العدد كان 20.
ووقع الهجوم في منطقة "باهالجام"، وهي إحدى الوجهات السياحية الشهيرة التي تشتهر بجمالها الطبيعي، والتي يقصدها الآلاف من الزوار كل صيف، رغم انخفاض الحوادث المسلحة في السنوات الأخيرة. وتعد المنطقة ذات أغلبية مسلمة.
وقال شاهد عيان في تصريحات لوسائل الإعلام الهندية: "أُطلق النار أمامنا. ظننا أن شخصًا ما كان يطلق ألعابًا نارية، لكن عندما سمعنا صرخات الناس، خرجنا فورًا من هناك، وأنقذنا حياتنا وركضنا".
وأفاد مرشد سياحي تحدث إلى وسائل الإعلام بأنه سمع أصوات إطلاق النار، وعند وصوله إلى مكان الحادث، قام بإجلاء بعض الجرحى على ظهر الخيل.
صحيفة "إنديان إكسبرس" نقلت عن ضابط شرطة رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الهجوم وقع في مرج على جانب الطريق، وأن اثنين أو ثلاثة من المشتبه بهم شاركوا في الحادث.
وفي منشور له على منصة "إكس"، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله: "لا يزال عدد القتلى قيد التحديد، لذا لا أريد التطرق إلى التفاصيل".
وتبنت مجموعة غير معروفة تدعى "مقاومة كشمير" الهجوم عبر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: طإنها لن تسمح بما سمته "التغيير الديموغرافي" الناجم عن استيطان أكثر من 85 ألف "أجنبي" في المنطقة".
وأضافت المجموعة في بيانها: "لذلك، فإن الذين يحاولون الاستيطان بشكل غير قانوني سيتعرضون للعنف".
وفي بيانها الأخير، أكدت الحكومة الإقليمية لكشمير، التي تقع فيها "باهالجام"، أنها منحت حوالي 84 ألف شخص غير محليين حق الإقامة في المنطقة خلال العامين الماضيين.
منذ عام 1989، يخوض المقاومون في المنطقة التي يسكنها أغلبية مسلمة تمردًا ضد الهند. ورغم انخفاض مستويات العنف في السنوات الأخيرة، فقد سقط الآلاف من الضحايا.
وذكر مسؤولو الأمن الهندي أن بعض الهجمات الكبرى التي وقعت في ذروة تمرد كشمير تزامنت مع زيارات كبار المسؤولين الأجانب إلى الهند، ما اعتبروه محاولة لجذب الانتباه العالمي إلى كشمير.
وقع الهجوم الأخير بعد يوم واحد من بدء زيارة نائب الرئيس الأمريكي "جي دي فانيس" إلى الهند، وهي زيارة شخصية استمرت أربعة أيام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أسقطت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، طائرة مسيرة تابعة للاحتلال في غزة.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن المحادثات على مستوى الخبراء بين طهران وواشنطن ستُجرى في 26 نيسان/ أبريل في عمان.
أفادت قاعدة الجيش في الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، الثلاثاء، بمقتل 55 مدنيًا وإصابة آخرين خلال يومين، جراء القصف المدفعي الذي تشنه قوات الدعم السريع على المدينة.