استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني مدرسة تؤوي نازحين في غزة مما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين وإصابة عدد كبير آخرين.

ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في حي التفاح شمال شرق قطاع غزة، حيث قصفت مدرسة يافا التي تأوي نازحين من المدنيين، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة العديد بجروح، وسط استمرار للعدوان الصهيوني على القطاع.

وأفادت المصادر المحلية الفلسطينية وهيئة الدفاع المدني بأن القصف ألحق دمارًا كبيرًا بمبنى المدرسة، كما اندلعت حرائق هائلة داخلها، وسط مخاوف من وجود عدد غير معلوم من المدنيين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.

وتواجه فرق الإطفاء والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى العالقين، فيما تشير التقديرات إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام.

وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال استهداف المدنيين في منطقة المواصي جنوب مدينة خان يونس، حيث استشهد المواطن أحمد الحمراني جراء قصف استهدف مخيمًا للنازحين.

بالتزامن مع ذلك، شنت مروحيات الاحتلال غارات عنيفة على المنطقة، كما تعرض شرق مخيم المغازي لقصف مدفعي مكثف.

 ويكشف استهداف مدرسة يافا، التي كانت تأوي عشرات الأطفال مجددًا طبيعة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، دون تمييز بين النساء والأطفال أو المرافق الإنسانية. (İLKHA)