شكر الشباب والأطفال المحبون للنبي، في حديثهم عن فعالية المولد النبوي التي نظمت في ديار بكر تحت شعار "قائد المقاومة سيدنا محمد"، وقف محبي النبي على تنظيمه، مؤكدين أن مقاومة غزة تسير على درب سيدنا محمد.

نظم وقف محبي النبي فعالية المولد النبوي تحت شعار "قائد المقاومة سيدنا محمد"، يوم الأحد، في ساحة مهرجان نيفروز في ديار بكر.

وشارك في المهرجان إلى جانب كبار السن والبالغين، الشباب والأطفال الذين أضافوا لمسة مميزة للفعالية.

"أشكر وقف محبي النبي وأعضائه كثيرًا"

شارك الطفل "جسور سويمر" مشاعره حول الفعالية وقال: "نحن نحب فعالية المولد النبوي كثيرًا. نأتي إلى هنا كل عام ونحن في غاية السعادة والمرح. سيتم تلاوة الأناشيد، والدعاء، وقراءة المولد النبوي. يجب على الجميع دعم غزة. لا تبذروا؛ في زمن أصبح فيه الإسراف منتشرًا بهذا الشكل، لم يعد غريبًا أن يبقى شخص جائعًا. شراء المنتجات التي تم مقاطعتها يعني أن المال يذهب إليهم ويساهم في تمويل معداتهم الحربية. بتلك الأموال، يتم الاعتداء على المسجد الأقصى. أشكر وقف محبي النبي وأعضائه على تنظيم مثل هذه الفعالية".

"مقاومة حماس اليوم تنفذ سنة نبينا صلى الله عليه وسلم"

وقال الشاب خالد إكينجي أوغلو: "أشعر بشعور رائع لا أستطيع وصفه. إنه جميل لدرجة أنني أجد صعوبة في التعبير عنه بالكلمات. لقد حضرت هذه الفعالية آخر مرة منذ خمس سنوات في أورفا. عندما رأيت في الإنترنت أنها ستُقام هنا، شعرت بحماس جديد بداخلي. لكن داخل هذا الشعور الجميل، هناك أيضًا حزن. الأطفال الذين قتلوا في غزة، المنازل المدمرة، الحياة المتفجرة، الأمهات والآباء الذين فقدوا حياتهم هناك، هذا ليس حربًا، هذا إبادة جماعية. نعم، يُقال إن هناك صراعًا، لكن حتى الحرب لها أخلاقياتها. يجب ألا يتم المساس بالنساء والأطفال والمدارس والمستشفيات؛ ولكنهم يهاجمون أكثر الناس ضعفًا. شاهدت مؤخرًا فيديو، مع سقوط صاروخ، كانت أجساد الناس تتناثر في الهواء. جثث الأطفال الممزقة، ومن بين الدخان، كان الأب يحاول إخراج أجساد أولاده من تحت الأنقاض واحدة تلو الأخرى. كان يجمع كل جزء من جسدهم من مكان مختلف. هذه المشاهد تكسر القلب. تدمى قلوبنا وتؤلم ضميرنا. نحن لا نشعر بالحزن فقط؛ نريد أن نفعل أكثر من ذلك. مقاومة حماس اليوم تُنفذ سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. يجب على جميع المسلمين أن يأخذوا هذا كمثال".

"قلوبنا جميعًا مع غزة"

وقال إخوة يلدريم: "نحن هنا لنصلي ونسلم على نبينا، سنقاوم من أجل إخواننا في غزة، وسندعو لهم. إن شاء الله، في يوم من الأيام، سيحققون الحرية. اللعنة على إسرائيل، نشعر بمدى سعادة وحماسة المجتمع هنا. قلوبنا جميعًا مع غزة، ونحن واثقون من ذلك. حماستنا كبيرة، ودعواتنا من القلب. إن شاء الله سنشهد تحرير إخواننا في غزة قريبًا".

"نأتي كل عام وأوصي الجميع بالحضور"

وقالت زينب إبرا غوموشتاش: "جئنا من سيفيريك لحضور فعالية المولد النبوي. هنا تقام فعاليات تتعلق بحياة نبينا، ونحن سعيدون جدًا بها أنا وأخي، ونحبها كثيرًا. نأتي كل عام، وأوصي الجميع بالحضور".

"اللهم ساعد إخواني في غزة"

وقالت مريم ولي أوغلو: "جئت للاحتفال بميلاد نبينا. جئت مع أمي، وجدتي، وعماتي. نحن هنا للاحتفال بميلاد نبينا. ستُقال التكبيرات والصلاة والسلام هنا. أشكر جميع المسلمين. ومن هنا أرسل تحياتي لجميع إخواني في غزة. اللهم ساعد إخواني في غزة".

"أشكر وقف محبي النبي على تنظيم مثل هذه الفعالية"

شكرًا لوقف محبي النبي على تنظيم مثل هذا الحدث، وقالت روميسا أسلم تانطاش: "جئت هنا للاحتفال بميلاد النبي. أنا متحمسة جدًا، سنقول التكبيرات وندعو لزوال إسرائيل. انتظرت طيلة عام ليتحقق يوم 20 من نيسان/ أبريل. اليوم هو ميلاد نبينا، هنا يجتمع المسلمون ليقولوا التكبيرات ويصلوا عليه". (İLKHA)