أكدت العديد من نساء في ولاية باطمان التركية على دعمهن لمقترح قانون حزب الهدى وعلى ضرورة حماية الأسرة واعتبار الشذوذ جريمة يحاسب عليها القانون.

تتواصل ردود الفعل الشعبية تجاه مقترح القانون الذي تقدم به حزب الهدى إلى البرلمان التركي، والذي يهدف إلى حماية الأسرة، باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع، وتجريم ما وصفه الحزب بـ"الشذوذ المتزايد". وقد أعربت مجموعة من النساء في مدينة باتمان عن دعمهن الكامل لهذا المقترح، مؤكدات على خطورة "الشذوذ" على المجتمع، ومطالبات بإقراره في أسرع وقت ممكن.

وأشارت النساء إلى أن المجتمع يعاني من انحدار أخلاقي متزايد، خاصة في ظل الانتشار الواسع لمظاهر الشذوذ عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمسلسلات، مما يستوجب، بحسب تعبيرهن، تدخلاً تشريعياً عاجلاً.

جميلة يارديمجي: نطالب بإقرار القانون فورًا

أعربت جميلة يارديمجي عن دعمها الكامل للمقترح، قائلة: "ندعم مقترح حزب الهدى الذي يهدف لحماية الأسرة وتجريم الشذوذ حتى النهاية، نطالب بإقراره فورًا، لأن عدم وجود عقوبات يؤدي إلى انتشار هذه الظواهر، وبالتالي تدهور المجتمع على كافة المستويات، سواء المادية أو المعنوية."

وأضافت: "في ظل تفشي هذه الانحرافات عبر الإعلام ومواقع التواصل، يجب معاقبة هذه الظواهر التي تزعزع القيم الأخلاقية والأسس الاجتماعية. نريد أن نرى هؤلاء يُحاسبون قانونيًا."

سهر كردا‌ش: "الأسرة أساس المجتمع"

وشددت "سهر كردا‌ش" على أهمية مقترح القانون قائلة: "نؤيد بشدة هذا المقترح، لأن الأسرة هي اللبنة الأساسية لأي مجتمع. وإذا فسدت الأسرة، فسدت بنية المجتمع بأكملها. ما نشاهده في المسلسلات من محتوى غير أخلاقي يؤدي إلى انحلال كبير."

وأضافت: "هذه المسلسلات مكتوبة في الغرب، لكن تُعرض على شاشاتنا، يجب على هيئة الإذاعة والتلفزيون (RTÜK) التدخل، ما نشاهده يساهم في تدمير البنية الأسرية، وبالتالي انهيار المجتمع. ما يطرحه حزب الهدى خطوة في الاتجاه الصحيح، ونأمل أن يُقر هذا القانون قريبًا."

زينب إر: "علينا حماية الأسرة ووقف الانحراف"

وسلطت "زينب إر" الضوء على تأثير هذه الظواهر في الحياة اليومية، قائلة:

"أنا أؤيد مقترح القانون، لأنه يهدف لدعم الأسرة ووقف الشذوذ. لم نعد نشعر بالأمان في الحدائق أو المقاهي، ولا نستطيع الجلوس براحة مع عائلاتنا في الأماكن العامة. الشذوذ انتشر بين الشباب، ولم نعد نشعر بالأمان حتى عند الخروج من المنزل."

وختمت بالقول: "الأسرة مهمة جدًا بالنسبة لنا، وكل شيء يبدأ من داخلها. إذا لم يكن هناك تربية سليمة في البيت، فإن أبناءنا قد ينجرون وراء الانحرافات. يجب أن يُعتبر الشذوذ جريمة." (İLKHA)