حكومة غزة: المجاعة لم تعد تهديدًا، بل حقيقة مريرة

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن الفلسطينيين على وشك مواجهة وفاة جماعية بسبب انتشار المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل.
أعلنت دائرة الإعلام التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة أن الحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ 55 يومًا، وإغلاق نقاط العبور، أدى إلى انتشار المجاعة وتفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون شخص.
وأوضحت الحكومة في بيانها: "المجاعة في غزة لم تعد تهديدًا، بل أصبحت حقيقة مريرة. الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ 55 يومًا تسبب في وفاة 52 فلسطينيًا، بينهم 50 طفلًا، بسبب الجوع وسوء التغذية. هذه واحدة من أبشع طرق القتل البطيء".
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن أكثر من مليون طفل يكافحون مع الجوع اليومي.
وأوضحت الحكومة أن آلاف الأسر الفلسطينية لم تتمكن من تأمين وجبة واحدة لأطفالها وأنهم مهددون بالموت جوعًا. وقال البيان: "هذه آخر دعوة قبل وقوع الكارثة، أي تأخير في العمل يعتبر شراكة واضحة في الجريمة ووصمة عار لا تمحى على الإنسانية".
دعت حكومة غزة إلى فتح ممر إنساني آمن على الفور وبدون تأخير لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
في وقت سابق، أغلق الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة معابر حدودية إلى قطاع غزة في 2 آذار/ مارس، مانعًا مرور المساعدات والوقود، بينما استمر في شن الهجمات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وجّه النائب في البرلمان الأوروبي "مارك بوتينغا" انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي بسبب ما اعتبره "تواطؤًا" مع الاحتلال في جرائمها ضد الفلسطينيين، مطالبًا بفرض عقوبات فورية على تل أبيب لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم مجزرة جديدة بحق عائلة فلسطينية نازحة، بعد أن استهدفت طائراتها الحربية خيمة تؤوي عائلة مكونة من خمسة أفراد في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن كافة مخزونات الغذاء في قطاع غزة قد نفدت بالكامل، محذرًا من توقف المطابخ المحلية، التي كانت تؤمن نحو 25% من الاحتياجات اليومية الغذائية للسكان.
أعلن الرئيس الأميركي "ترامب" أن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، ستبقى جزءًا من الأراضي الروسية.