ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 3700 قتيل و114 مفقودًا

تجاوز عدد ضحايا الزلزالين العنيفين اللذين ضربا وسط ميانمار في 28 مارس الماضي حاجز 3700 قتيل، في حين لا يزال 114 شخصًا في عداد المفقودين، بحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار "ثوشارا فرناندو" أن زلزالين بقوة 7.7 و6.4 درجات على مقياس ريختر أسفرا عن مقتل أكثر من 3700 شخص، وإصابة نحو 5100 آخرين، مشيرًا إلى أنه لا يزال عشرات الآلاف مشردين، ويقيمون في مخيمات مؤقتة لا توفر لهم الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم".
وأعرب "فرناندو" عن قلقه إزاء تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مع اقتراب موسم الأمطار، مؤكدًا أن خطر الإصابة بحمى الضنك والملاريا بات واقعيًا في المناطق المنكوبة، لا سيما مع تلوث مصادر المياه الأساسية.
وأضاف المسؤول الأممي: "نحن في مرحلة حرجة، وإن لم تُؤمَّن التمويلات بشكل عاجل ومستمر، فإن البلاد تواجه خطر أزمة صحية ثانوية"، كاشفًا أن المنظمة بحاجة إلى 8 ملايين دولار لمواصلة عملياتها وضمان استمرار الرعاية الأساسية ومنع انتشار الأمراض.
وكان الزلزالان قد ضربا منطقة ساجاينغ وسط البلاد، ما أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية وخسائر بشرية كبيرة، في حين تتواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط أوضاع إنسانية صعبة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة الإيطالية روما، لمناقشة مسألة وقف إطلاق النار في سياق الحرب الروسية الأوكرانية.
أُنجزت الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، حيث جرت مباحثات فنية بين خبراء الطرفين إلى جانب اجتماعات دبلوماسية رفيعة المستوى.
اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيشين الهندي والباكستاني لليوم الثاني على التوالي، عقب الهجوم الدامي الذي وقع في منطقة جامو وكشمير وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا.
يستعد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لزيارة دولة قطر في 27 أبريل الجاري، حيث تأتي هذه الزيارة بعد مشاركة رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، الذي عُقد في أنطاليا التركية في 11 مارس بدعوة من فيدان.