الغضب يتصاعد في الولايات المتحدة من أجل غزة: الآلاف يتظاهرون في الشوارع

خرج الآلاف إلى الشوارع في العديد من مدن الولايات المتحدة، احتجاجًا على الهجمات الصهيونية المستمرة في غزة والتي تُعد إبادة جماعية، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، ودعوا إدارة واشنطن إلى وقف صادرات الأسلحة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تجمع مئات المتظاهرين في "هيرالد سكوير"، في واحدة من النقاط المركزية في مدينة نيويورك، رافعين شعارات مثل "لا يمكن أن يتم الإبادة بضرائبنا"، "وقف إطلاق النار الآن" و"الحرية لغزة"، مطالبين بوقف الدعم العسكري المقدم للنظام الصهيوني.
كما نُظمت احتجاجات في مدن كبيرة مثل واشنطن وشيكاغو ودالاس وملووكي وسان فرانسيسكو تحت شعار "اليوم العالمي للتضامن مع غزة"، ورفع المتظاهرون أصواتهم ضد المأساة الإنسانية المستمرة في غزة منذ أكثر من 18 شهرًا.
وأدان المشاركون في الاحتجاجات مجازر النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين، واصفين منع دخول المساعدات إلى غزة بأنه "جريمة ضد الإنسانية". كما دعوا الإدارة الأمريكية إلى فتح جميع المعابر الحدودية وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل مستمر.
قطعت MIT علاقاتها مع إلبِت
لم تقتصر موجة الاحتجاجات على الشوارع فقط. فقد أوقفت معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) التعاون مع شركة إلبِت سيستمز، أكبر منتج للأسلحة في النظام الصهيوني، نتيجة ضغوط من الطلاب والنشطاء.
واعتبر هذا القرار بمثابة انتصار ملموس لحركة التضامن مع فلسطين التي تتصاعد في الجامعات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نُظمت في مدينة فيلدكيرخ النمساوية مسيرة صامتة تحت عنوان "مسيرة الحزن" للفت الانتباه إلى المجازر والكارثة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، وذلك بمبادرة من منصة التضامن مع فلسطين.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجاور الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة
استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، صباح اليوم، جراء غارات جوية شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني خلال الأشهر الأربعة الماضية 15 صحفيًا في قطاع غزة المنكوب.