أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس د.أبو رأس على أهمية الفعاليات التي توحّد الأمة الإسلامية، داعياً إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات في جميع المدن والعواصم الإسلامية، وخاصة في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان ودمار شامل.

شارك النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، الدكتور مروان أبو رأس خلال مشاركته في فعالية "المولد النبوي" التي نُظّمت تحت شعار "الرسول القائد.. محمد" في ساحة باغجيلار بمدينة إسطنبول، ضمن سلسلة فعاليات نُظّمت في عدة ولايات تركية، واختُتمت يوم الأحد 27 أبريل في إسطنبول، أضنة وفان.

وقال أبو رأس في تصريح خاص لوكالة إلكا للأنباء: "هذه الفعاليات تحيي روح الانتماء الحقيقي لدين الأمة ومقدساتها، وتربط المسلمين بما يحدث في فلسطين من تدمير للبيوت، المستشفيات، الجامعات، المساجد، ومختلف مناحي الحياة. إنها فعاليات حيوية وضرورية ويجب أن تُنظّم في كل مدينة وعاصمة من عواصم الأمة الإسلامية".

"يجب على الأمة أن تتخذ موقفاً جاداً تجاه فلسطين"

وشدد أبو رأس على ضرورة أن تُظهر الأمة موقفاً قوياً إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، قائلاً: "الكيان الصهيوني مدعوم من الغرب، من أمريكا وأوروبا والشرق أيضاً، بينما نحن أمة يزيد عددها عن ملياري نسمة، تضم أكثر من 50 دولة. أين قوة هذه الأمة؟ أين أموالها، سلاحها، وجيوشها؟ لماذا يُترك العدو يعيث فساداً في المسجد الأقصى، في القدس، وفي غزة، يقتل من يشاء ويُحاصر ويُجوع الناس؟".

وأضاف: "الوضع وصل إلى شفا مجاعة حقيقية، وعلى الأمة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه دينها ومقدساتها. الأمة ليست ضعيفة، بل تمتلك الإمكانيات، العلماء، الشباب المتخصصين، والقيادات. القدس وفلسطين ليستا ملكاً للفلسطينيين وحدهم، بل ملك للأمة الإسلامية كلها، وهي أرض وقف إسلامي. وإذا نهضت الأمة بجدّية، فلن يبقى هذا العدو في أرضنا، لأنه عدو جبان، يعتمد على غيره. وبإذن الله، النصر قادم، وقريب جداً". (İLKHA)