الأستاذ محمد أشين: نحن أبناء القسام وياسين والحسيني.

سلّط الأستاذ محمد أشين الضوء على خيانة بعض العرب للقضية الفلسطينية، وكشف كيف تحوّل محمود عباس إلى أداة بيد الاحتلال، يستخدم سلطته لقمع المقاومة بدل دعمها.
كتب الأستاذ محمد أشين مقالاً جاء فيه:
بينما يخوض الشعب الفلسطيني مقاومة إسلامية ضد الاحتلال الصهيوني، فإنه في الوقت نفسه يواجه معركة أخرى ضد أبناء جنسه العرب، بل أحيانًا ضد من يعيشون معهم في نفس الحي، أو حتى تحت سقف واحد من الأقارب وأصحاب الدم الواحد.
فالحصار على غزة لا يفرضه الصهاينة وحدهم؛ بل من جهة الأردن، ومن جهة أخرى مصر، ومن البحر سائر الدول العربية.
وفي بعض الأحيان تصدر عن هؤلاء الإخوة وأبناء العروبة مواقف وتصرفات تجعل المرء يتساءل: "أيهم أكثر صهيونية؟"
عداوة العدو أمر طبيعي، لكن كيف نفسر عداء إخوة العقيدة والدم والجنس الواحد؟ هذه العداوة أشد إيلامًا وأصعب احتمالًا.
ومن بين هؤلاء الذين خذلوا القضية الفلسطينية: محمود عباس ومن معه.
فلكل إنسان مهما بلغ ضعفه، ولكل شعب ودولة مهما كانت حالهم، شيء من الكرامة والعزة.
والواجب على رئيس الدولة أن يكون أول المدافعين عن شعبه ووطنه.
إلا أن محمود عباس لا يحمل من ذلك شيئًا؛ ولو كان يحمل ذرة من عصبية أبي جهل وشرفه الجاهلي، لكان خيرًا له.
عباس جثم على كرسي الرئاسة الفلسطينية منذ 25 عامًا دون انتخابات حقيقية، ودون إرادة حرة من شعبه، بل بتزكية ودعم صهيوني أمريكي كامل.
بل إن رواتبه ورواتب حرسه الشخصي، وحتى أسلحتهم، توفرها إسرائيل!
ومقابل ذلك، كان لا بد أن يدفع الثمن، فقد سخّر سلطته وإمكاناته وسلاحه لا لحماية الشعب الفلسطيني وأرضه، بل لمحاربة المقاومة، وتأمين أمن الاحتلال الصهيوني.
وفي وقت كان يجب عليه أن يكون في مقدمة من يهب لنجدة غزة في وجه العدوان الغاشم، إذا به في الضفة الغربية يتعاون مع الاحتلال على قمع أبناء شعبه.
ولم يكتفِ بذلك، بل خرج مؤخرًا في خطاب له، يصف المجاهدين الأبطال من حركة حماس الذين يحتفظون بالأسرى الصهاينة بعبارة "أبناء الكلاب".
وهذه الإهانة لا تطال حماس وحدها، بل تطال كل الشعب الفلسطيني وكل إنسان حر.
وكأنما هناك أسرى صهاينة في الضفة أو لبنان أو اليمن أو سوريا أو إيران تستدعي هجوم الاحتلال عليها!
الجميع يعلم أن الاحتلال لا يحتاج إلى ذرائع لاعتداءاته، فعدوانه متواصل بطبيعته العدوانية.
وفي الواقع، بات من الواضح من هم "أبناء الكلاب" الحقيقيون.
فالكلب يعرف صاحبه بمن يطعمه، ويخضع له ويخدمه، وينفذ أوامره ويهاجم أعداءه لحسابه.
ومن يعيش على فتات الاحتلال وأسياده في واشنطن، ويخدم مصالحهم، ويقاتل عنهم، فهو من وصف نفسه.
ورداً على هذه الإهانات البذيئة، جاء موقف مشرف من القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الذي قال:
"نحن أبناء القسام، وأبناء الشيخ أحمد ياسين، وأبناء الحاج أمين الحسيني، وأبناء رفاق يحيى السنوار وإسماعيل هنية، ولسنا كما وصفنا عباس، ومن يهاجم المقاومة، يطعن في أهليته لقيادة الشعب الفلسطيني."
فمقاومة الاحتلال وشرف الدفاع عن الأرض والعرض، قمة العزة والكرامة...
أما خيانة هذا الشرف، فذلك هو الخضوع والذل والانحطاط، وهو سمة من خانوا وقبلوا أن يكونوا عبيدًا للاحتلال وأعوانه.
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تناقش الأستاذة أسماء أكبلك تأثير التغيرات الثقافية والإعلامية على الأسرة، محذرة من أن ما يُعرض في الإعلام من نماذج غير تقليدية للعلاقات والسلوكيات يشكل تهديدًا للقيم الأسرية والتقاليد، مؤكدة أن حماية الأسرة تتطلب جهدًا استراتيجيًا على مستويات التعليم والإعلام والمجتمع.
سلّط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على موقف النبي ﷺ في مقاومة الظلم، مبيّنًا أن قادة المسلمين اليوم مطالبون بالتحرك، وداعيًا إلى لقاء في ميدان باغجلار لمناقشة هذه القضايا.
يحذر الأستاذ محمد أيدين من التعامل مع الزلزال كقضية هامشية، مؤكدًا أنه تحدٍ وجودي يتطلب استعدادًا شاملاً يضمن سلامة البنيان والنفس، بعيدًا عن التسييس والإهمال.