سوريا..اشتباكات بين قوى الأمن السورية ومسلحين قرب دمشق

شهدت منطقة صحنايا، الواقعة جنوب العاصمة السورية دمشق، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن التابعة للحكومة السورية ومجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا، بحسب مصادر أمنية.
وأفادت المصادر المحلية بأن الاشتباكات اندلعت بعد أن فتحت مجموعات درزية مسلحة، مدججة بالأسلحة الثقيلة، النار على قوات الأمن في المنطقة الواقعة على بعد نحو 12 كيلومترًا من مركز العاصمة.
وأكدت مصادر محلية استمرار الاشتباكات بشكل متقطع، في حين أرسلت السلطات تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وعززت الإجراءات الأمنية تحسبًا لتصعيد إضافي.
نداء درزي إلى الاحتلال والمجتمع الدولي
في السياق ذاته، دعا الشيخ موفق طريف، أحد زعماء الطائفة الدرزية في الجولان السوري المحتل، الاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي إلى "التحرك إزاء ما يحدث في صحنايا"، مضيفًا أن "إسرائيل لا ينبغي أن تظل صامتة حيال التطورات الجارية في سوريا".
وكان حي جرمانا، جنوب دمشق، قد شهد أمس اشتباكات مشابهة بين قوى الأمن السوري ومجموعات درزية مسلحة، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين.
دور وساطة من وليد جنبلاط
من جهته، دخل الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط على خط الوساطة، حيث أصدرت الحزب التقدمي الاشتراكي بيانًا أكد فيه أن جنبلاط أجرى اتصالات مع مسؤولين في سوريا وبلدان عربية مثل تركيا والسعودية وقطر والأردن، بهدف التوصل إلى تهدئة فورية.
ووفق البيان، فقد تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في صحنايا، دخل حيز التنفيذ قبل نصف ساعة، وتمت الدعوة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق وتفادي تكرار أي صدامات داخلية تصب في مصلحة العدو الصهيوني فقط
وأشار الحزب إلى أن وفدًا من دروز منطقة جبل العرب جنوب سوريا سيتوجه إلى المنطقة لصياغة وثيقة نهائية تهدف إلى وضع حد للاشتباكات الداخلية وضمان عدم تكرارها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن دولة الصهيوني تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتاً إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة، مؤكداً أن تركيا لن تسمح بفرض أمر واقع في سوريا.
ناقش نواب حزب الهدى سرقان رامانلي وفاروق دينتش في اجتماعهم مع وزير الصحة الأستاذ الدكتور "كمال ميميش أوغلو"، قضية مكافحة الإدمان على المواد والمطالب بتعيين موظفي الصحة.
طالب المفتي العام لسوريا الشيخ "أسامة الرفاعي"، السوريين بالاتحاد أمام الفتنة التي يشعلها أعداء الوطن والأمة، في تعليقه على الأحداث الجارية في أشرفية صحنايا بريف العاصمة دمشق.
أعلن مدير أمن محافظة ريف دمشق، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن السورية بأحياء المنطقة لضمان استعادة الاستقرار.