الاحتلال الصهيوني يقصف مستشفى ناصر ومخيمات اللاجئين في غزة

استهدف الاحتلال الصهيوني هذه المرة مستشفى ناصر في خان يونس وخيام اللاجئين في الشمال، مما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين، بينهم صحفي.
واصل نظام الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، حيث شن فجر اليوم غارات عنيفة استهدفت مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، ومخيمات للنازحين في شمال القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء، بينهم الصحفي الفلسطيني حسن إصلاية.
ووفقاً لمصادر محلية، استهدفت طائرات الاحتلال الطابق الثالث من مستشفى ناصر الطبي، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين. ومن بين الشهداء الصحفي حسن إصلاية، الذي كان يتلقى العلاج في المستشفى وقت وقوع القصف، والذي كان من أبرز الأصوات التي نقلت معاناة غزة إلى العالم.
كما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تأوي نازحين في منطقة "العمودي" شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين.
وفي هجوم مشابه، قصفت طائرات الاحتلال خيمة أخرى للنازحين غرب خان يونس، ما أدى أيضاً إلى استشهاد 3 فلسطينيين وسقوط عدد من الجرحى.
وفي سياق متصل، شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على شقة سكنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وتشير التقارير إلى أن القصف الصهيوني يتركز حالياً في مناطق شمال القطاع.
تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد الغضب الدولي من استهداف الاحتلال المتكرر للمراكز الصحية، الصحفيين، والمخيمات التي تؤوي المدنيين، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يوماً بعد يوم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني أصدرت منذ مارس الماضي 35 أمرًا بالتهجير القسري داخل قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 640 ألف فلسطيني عن أماكنهم.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد رئيس وقف قافلة الاأمل (Umut Kervanı)، جنكيز كورتاران، أن الوقف سيواصل أداء واجبه الإنساني في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حملات الأضاحي هذا العام ستشمل 30 دولة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات خطيرة من سوء التغذية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، في حين تشير التقارير الأممية إلى أن نحو 2.2 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، بينما تؤكد الأونروا أن نقص الإمدادات الأساسية وصل إلى حد كارثي، لا سيما في ما يتعلق بالمواد الغذائية واحتياجات النساء والفتيات.
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة جاءت بناءً على طلب من الجانب الأميركي، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية ووكالة "شينخوا".