الأستاذ حسن ساباز: مجرم الإبادة الصهيوني هزم.

كشف الأستاذ حسن ساباز عن جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، مسلطًا الضوء على سقوطه الأخلاقي وعجزه العسكري رغم الدعم الدولي، مؤكدًا أن المقاومة صامدة، وأن الشعوب الحرة تُطوّق الكيان سياسيًا وأخلاقيًا على مستوى العالم.
على مدار أكثر من عشرين شهرًا، واصلت العصابات الصهيونية المحتلة شن هجمات لا أخلاقية ولا إنسانية على قطاع غزة، مستخدمةً كل الوسائل والأدوات المتاحة لتحقيق أهدافها. استمر الحصار المفروض على القطاع لسنوات طويلة، حيث تم تشديده بشكل مكثف، مع منع دخول الغذاء والدواء بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان.
ولم تخفِ هذه القوات الممارسات الوحشية التي مارستها بشكل علني، دون أدنى شعور بالخجل أو محاولات للتستر، وهو ما أسفر عن خسارة أخلاقية وإنسانية لا جدال فيها. ومع ذلك، فإن المؤشرات تُظهر أن هذه المجموعات تعاني أيضًا من خسائر مادية وعسكرية، وأن مرحلة الانكسار قد بدأت بالفعل.
رغم الدعم السياسي واللوجستي الكامل من القوى الإمبريالية العالمية، فإن القوات الصهيونية لم تتمكن حتى الآن من تحقيق أي من أهدافها في غزة. حيث يشير الخبراء إلى أن قصف غزة الذي استمر لأكثر من 600 يوم يفوق بكثير من حيث القوة والتدمير قصف الولايات المتحدة لفيتنام خلال حرب دامت 19 عامًا وأسفرت عن مقتل ما يقرب من مليون شخص.
ففي حين استخدمت أمريكا نحو 15 طنًا من المتفجرات لكل كيلومتر مربع في فيتنام، استعمل الإرهابيون الصهاينة أكثر من 275 طنًا لكل كيلومتر مربع في غزة منذ أكتوبر 2023، أي ما يعادل عشرين ضعفًا تقريبًا، مستهدفين بشكل خاص الأطفال والأبرياء.
هذا الكم الهائل من العنف والدمار يضع العصابات الصهيونية في مرتبة أبعد بكثير من المغول، الصليبيين، والنازيين من حيث القسوة والوحشية. ورغم محاولات نتنياهو وحكومته لتغطية الحقائق والاحتفال بما يسمونه "انتصارات"، فإن الواقع على الأرض وفي العالم يكشف حقيقة مغايرة تمامًا.
إن المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس على وجه الخصوص، ليست محصورة فقط في غزة، وستدرك هذه العصابات أن الغضب الحقيقي للشعب الفلسطيني وأحرار العالم لا يمكن قمعه بسهولة.
إن محاولات محو فلسطين من الخريطة حولت القضية إلى قضية عالمية، حيث خرج الملايين في مختلف عواصم العالم للاحتجاج ودعم حقوق الفلسطينيين، وكان من أبرز المشاهد تعبير رياضي إيرلندي خلال مباراة عن دعمه لفلسطين ورفع علمها، وهو دليل على أن الدعم الشعبي العالمي يتصاعد.
ومن المتوقع أن تتجه الأمور بسرعة نحو نهايات مأساوية للكيان الصهيوني، كما توقع بعض المفكرين الإسرائيليين أنفسهم.
رغم كل القصف والاغتيالات والهجمات التي استهدفت البنية التحتية وقادة المقاومة، فإن العصابات الصهيونية لن تحقق انتصارًا في غزة، ولن تتمكن من القضاء على حركة حماس التي تستمر في التنفس والمقاومة بإذن الله.
هذه العصابات تقف على حافة انهيار كبير، فالجيش الذي يتفاخر بقوته المدمرة واللا أخلاقية سيواجه هزائم متتالية أمام عزيمة وشجاعة سكان غزة الذين لا يهابون الموت، مما سيؤدي إلى ارتفاع حالات الانتحار والتدهور النفسي بينهم.
إن هذه العصابات الإرهابية التي تحاول التمويه بغطاء القوة والجبروت فقدت شرف القتال الحقيقي أمام أصحاب القيم الإنسانية والشرف، وأصبحت خاسرة في ضمير الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صعود الدرج ليس مجرد حركة يومية بسيطة، بل هو تمرين متكامل يقوي القلب والعضلات، ويحسن التوازن والذاكرة، وينشط التفكير الإبداعي. اكتشف كيف يمكن لبضع خطوات أن تغير صحتك وحياتك للأفضل
يكشف الأستاذ محمد إشين عن استغلال أجهزة الاستخبارات الغربية، وعلى رأسها الموساد والـCIA، للعمل الإنساني للتجسس وجمع المعلومات في غزة، مؤكدًا ضرورة وجود منظمات إسلامية مخلصة تحمي كرامة الإنسان وتدعم المظلومين.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً يسلط فيه الضوء على شخصية القائد يحيى السنوار من خلال شهادة صديقه المقرب، مؤكدًا أن غزة تستمر في إنتاج قادة ومقاتلين قادرين على حمل الراية رغم كل التحديات والصعوبات.