الجهاد الإسلامي: اغتيال الصحفي حسن اصليح في مستشفى ناصر جريمة حرب وانتهاك صارخ للإنسانية

نددت حركة الجهاد الإسلامي باغتيال الصحفي الفلسطيني حسن اصليح داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، معتبرةً العملية "جريمة حرب لا تسقط بالتقادم" وانتهاكًا فاضحًا للأعراف الإنسانية والطبية.
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الصحفي الفلسطيني حسن اصليح، الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس إثر إصابته في هجوم سابق بتاريخ 7 أبريل، قد استُهدف صباح اليوم في عملية اغتيال مباشرة داخل غرفته في المستشفى.
واعتبرت الحركة أن هذه الجريمة تمثل "انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، واستهدافًا مباشرًا لحرمة المرافق الطبية والصحفيين"، مشيرة إلى أن الاحتلال يتبع سياسة تصفية منظمة بحق الإعلاميين في قطاع غزة.
وأكدت الجهاد الإسلامي أن اغتيال الأصلي هو جزء من سلسلة جرائم ممنهجة يرتكبها الاحتلال ضد الكلمة الحرة والصوت الفلسطيني، مشددة على أن هذه الجريمة "لن تسقط بالتقادم" وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، مطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين والمؤسسات الصحفية والطبية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت الأمم المتحدة بأن سياسة التهجير القسري التي يواصلها الاحتلال الصهيوني في غزة قد اتسعت، حيث تخضع حالياً نحو 85% من مساحة المنطقة لأوامر إخلاء أو إعلانها مناطق عسكرية.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) صباح اليوم اغتيال ثلاثة من المقاومين الذين أُفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" في قطاع غزة، مؤكدة أن المحتلين لن يستطيعوا إسكات صوت المقاومة الفلسطينية.
اغتال جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، ثلاثة أسرى محررين مبعدين من الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى قطاع غزة ضمن صفقة التبادل التي جرت بين حركة حماس والاحتلال عام 2011.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الصهيوني نفذ خلال الـ 48 ساعة الماضية 26 مجزرة مختلفة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 300 فلسطيني. وتركزت الهجمات بشكل خاص على النساء والأطفال والمدنيين الذين يعانون من الجوع.