أكدت رئاسة العلاقات الخارجية في حزب الهدى في بيان له أن الصاحب الأساسي والأصلي لفلسطين هو الشعب الفلسطيني.

أصدرت رئاسة العلاقات الخارجية في حزب "الهدى بيانًا بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، أكدت فيه أن "الشعب الفلسطيني هو المالك الشرعي لأرض فلسطين"، مشيرة إلى أن محاولات التهجير الجديدة في غزة تُواجه بمقاومة بطولية تستحق الدعم الكامل.

وجاء في البيان: "في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة عام 1948، حيث تم تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من أرضه، نؤكد أن هذه الأرض لا يملكها سوى من وُلد فيها، ودافع عنها، واستُشهد على ترابها".

"تصريحات ترامب تكشف عن نوايا استعمارية لشرعنة الاحتلال"

وانتقد الحزب بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، الذي قال في مناسبة تزامنت مع ذكرى النكبة: "أريد أن تمتلك أمريكا غزة".

 واعتبر البيان هذه التصريحات تعبيرًا فاضحًا عن عقلية استعمارية تحاول تحويل القضية الفلسطينية إلى مادة للمساومة السياسية.

وأضاف: "هذا الخطاب المتغطرس يُعد تحديًا سافرًا يتزامن مع صمت مشين من بعض قادة الدول الإسلامية الذين اختاروا الوقوف على الحياد في مواجهة مجازر تُرتكب بحق أبناء الأمة".

"نقف إلى جانب مقاومة غزة في وجه محاولات التهجير"

وأكد الحزب في بيانه أن "قضية فلسطين ليست مجرد قضية جغرافية، بل تمثل شرف الأمة، واختبارًا للعدالة، وصوتًا لضمير الإنسانية"، مشددًا على دعمه الكامل "للمقاومة الشريفة التي يخوضها أهل غزة في وجه محاولات التهجير والإبادة".

"خطط التهجير لن تنال من عزيمة المقاومة الفلسطينية"

وجاء في ختام البيان: "في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، نؤكد من جديد: غزة ليست للبيع، ولن تكون يومًا أرضًا قابلة للتسليم. وإن التهجير، والقتل، والقصف، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني. وندعو الحكومات، والمؤسسات الدولية، وكل من لا يزال يملك ضميرًا حيًا، إلى التخلي عن التصريحات الشكلية، واتخاذ خطوات عملية لدعم الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة على الأرض". (İLKHA)