عدوان صهيوني جديد .. هجوم غير مسبوق يستهدف خانيونس ومحيطها

أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني عن نيتها تنفيذ هجوم بري "غير مسبوق" على مناطق خانيونس وبني سهيلا وعبسان، جنوب قطاع غزة، في إطار عدوانها المتواصل على القطاع منذ أكتوبر الماضي.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني "أفيخاي أدرعي" أن خانيونس باتت ساحة حرب خطيرة، مطالباً السكان الفلسطينيين بإخلاء المنطقة فوراً والتوجه إلى منطقة المواصي، في تهديد واضح بتصعيد عسكري واسع النطاق.
وبالتزامن مع هذه التهديدات، كثّف الاحتلال من هجماته الجوية والبرية في جنوب غزة، ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة، وسط تحذيرات أممية من كارثة وشيكة.
ووفق مصادر طبية فلسطينية، فقد أسفرت الغارات الصهيونية على خانيونس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عن استشهاد ما لا يقل عن 32 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، مع تركّز القصف في بلدة القرارة ومحيط مستشفى ناصر، أحد أهم المرافق الصحية في جنوب القطاع.
وقد أدى استهداف مستودع المعدات الطبية في مستشفى ناصر إلى تدهور كبير في قدرته التشغيلية، في ظل نقص حاد بالأدوية والمستلزمات، حيث اتهمت السلطات الصحية في غزة الاحتلال بتعمد ضرب البنية التحتية الصحية.
من جهتها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 97 ألف شخص نزحوا من أماكنهم خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، بسبب التهديدات العسكرية الصهيونية، في وقت تتواصل فيه عمليات التهجير القسري بشكل ممنهج.
وتأتي هذه التطورات لتكشف عن تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية في خانيونس، حيث يواجه السكان ظروفاً معيشية بالغة القسوة، وسط حصار خانق وانقطاع متواصل في الخدمات الأساسية، في وقت لا تلوح فيه أي مؤشرات على وقف قريب للعدوان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: "إن رفع العقوبات سيساعد سوريا في مواجهة حرب أهلية شاملة وفوضى".
حسم قضاة محكمة العدل الدولية، النزاع بين الغابون وغينيا الاستوائية، حول ملكية 3 جزر نفطية.
أعلن نائب الرئيس جودت يلماز، دعمه رفع العقوبات عن سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنه من الضروري اتخاذ خطوات مماثلة تجاه غزة، حيث يتم حظر أبسط أشكال المساعدات الإنسانية.
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة المسؤول عن الشؤون الإنسانية توم فليتشر: "إنه إذا لم تُسلم المساعدات الإنسانية الضرورية في الوقت المناسب، فإن 14 ألف طفل قد يموتون".