الجيش الصهيوني يعلن رسميًا المشاركة في مناورات "الأسد الإفريقي"

أثار سماح السلطات المغربية بمشاركة وحدة "غولاني" التابعة لجيش الاحتلال في مناورات "الأسد الإفريقي" العسكرية، استنكاراً واسعاً من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، وُصف بأنه انحدار أخلاقي وإنساني.
شاركت وحدة "غولاني"، التي تُعد من أبرز الوحدات القتالية المتورطة في جرائم ضد المدنيين في غزة، في مناورات "الأسد الإفريقي" الجارية حالياً في المغرب، إلى جانب أكثر من 20 دولة، من بينها دول عربية.
واعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن السماح لقوات الاحتلال بالمشاركة في هذه المناورات، في وقت يرتكب فيه جيش الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، يمثل دعماً مباشراً وتشجيعاً لهذا العدوان، وخيانةً لتضحيات الشعب الفلسطيني.
وفي بيان شديد اللهجة، وصفت الفصائل وحدة غولاني بـ"النازية"، محذّرة من أن مثل هذه التحركات تضفي شرعية على جرائم الاحتلال، وتُسهم في استمرار الصمت الدولي عن المذابح اليومية التي تُرتكب في غزة.
كما حيّت الفصائل الموقف الشعبي المغربي الرافض للتطبيع، ودعت إلى احتجاجات مفتوحة ضد هذا النوع من التعاون العسكري مع الاحتلال، مؤكدة أن هذا السلوك لا يمثل إرادة الشعوب العربية.
ويُذكر أن وحدة غولاني شاركت عام 2022 في مناورات "الأسد الإفريقي" بصفة مراقب فقط، في حين شاركت ميدانياً إلى جانب الجيشين المغربي والأمريكي في عام 2023. وتشير التقارير إلى أن مشاركتها هذا العام أوسع نطاقاً وتشمل تدريبات ميدانية نشطة.
وتعود العلاقات السرية بين المغرب والاحتلال الصهيوني إلى خمسينيات القرن الماضي، فيما أُعلنت خطوات التطبيع الرسمية في ديسمبر 2020 بوساطة أمريكية. ومنذ ذلك الحين، تصاعد الغضب الشعبي المغربي والعربي تجاه هذه العلاقات، خاصةً مع تصاعد المجازر في غزة وجرائم الحرب المرتكبة بحق الفلسطينيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: "إن رفع العقوبات سيساعد سوريا في مواجهة حرب أهلية شاملة وفوضى".
حسم قضاة محكمة العدل الدولية، النزاع بين الغابون وغينيا الاستوائية، حول ملكية 3 جزر نفطية.
أعلن نائب الرئيس جودت يلماز، دعمه رفع العقوبات عن سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنه من الضروري اتخاذ خطوات مماثلة تجاه غزة، حيث يتم حظر أبسط أشكال المساعدات الإنسانية.
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة المسؤول عن الشؤون الإنسانية توم فليتشر: "إنه إذا لم تُسلم المساعدات الإنسانية الضرورية في الوقت المناسب، فإن 14 ألف طفل قد يموتون".