8 شهداء بينهم أطفال..الاحتلال الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين في غزة

واصل الاحتلال الصهيوني استهدافه للمدنيين العزل في مناطق مختلفة من قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 8 فلسطينيين، معظمهم من الأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، بعضهم في حالة خطرة.
وذكرت مصادر محلية في قطاع غزة أن طائرات الاحتلال شنت صباح اليوم غارة استهدفت تجمعًا للمدنيين عند موقف جباليا في حي الدرج وسط مدينة غزة، في وقتٍ كان يشهد اكتظاظًا كبيرًا بالسكان.
منازل مدمرة وضحايا تحت الأنقاض
وقصفت قوات الاحتلال عدة منازل سكنية في المنطقة الشرقية من جباليا، ما أدى إلى دمار واسع ووقوع ضحايا، لم يُعرف عددهم بعد، في ظل صعوبة وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف.
ووفقًا لمصادر طبية في غزة، فإن حصيلة الشهداء منذ ساعات الصباح ارتفعت إلى 52 شهيدًا في مختلف أنحاء القطاع، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي..
وتشير التقارير الطبية والحقوقية إلى أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان غزة نتيجة الحصار والتدمير المتواصل للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دعوة عضو في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري "راندي فاين"، لقصف غزة بالسلاح النووي لإجبارها على الاستسلام.
أثار النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا "راندي فاين"، موجة من الغضب بعد دعوته إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، مشبّهًا ذلك بما فعلته الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية، ومعتبرًا أن القضية الفلسطينية شرّ يجب مواجهته بلا هوادة.
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الجمعة، عن استهداف مطار بن غوريون الدولي في عمق الكيان المحتل بصاروخ باليستي نصرة لقطاع غزة، في ثاني إعلان من نوعها خلال يومين.
كشفت تقارير أن شركة مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، تقوم بفرض رقابة على كلمات مثل "فلسطين"، "غزة" و"إبادة جماعية" ضمن خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها. وبحسب إفادات من موظفين داخل الشركة، فإن الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على هذه الكلمات يتم حظرها من قبل النظام ولا تصل إلى المستلمين.