شابة عربية تنشد رثاء لغزة أمام مقر المفوضية الأوروبية

شهد مدخل المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل مشهداً مؤثراً، حيث قامت شابة عربية تُدعى "هيسلا" بأداء مرثية حزينة لغزة، منددة بتواطؤ أوروبا في ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في القطاع.
وجاءت الشابة "هيسلا"، التي تحمل أصولاً عربية، إلى مقر المفوضية لدعم موظفي الاتحاد الأوروبي الذين ينظمون احتجاجات أسبوعية كل يوم خميس تضامناً مع غزة.
وكانت الشابة "هيسلا" ترتدي الزي الفلسطيني التقليدي، وتحمل علم فلسطين وصورة لرئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" كتب عليها "مطلوب"، تقدمت باتجاه بوابة المبنى، مرددة بصوت عالٍ: "لم أعد أحتمل"، "صمتكم تواطؤ"، "هناك إبادة جماعية في غزة"، قبل أن تنطلق بصرخة "غزة" وتبدأ في إنشاد مرثية حزينة أمام الحاضرين.
وسرعان ما انهارت "هيسلا" على الأرض، مما دفع عدداً من موظفي المفوضية المشاركين في الاحتجاج إلى الإسراع لمساعدتها.
وتدخل عناصر الأمن في المفوضية، تم استدعاء الشرطة البلجيكية، التي استجوبت الشابة لفترة وجيزة قبل أن تطلق سراحها دون توجيه تهم.
ويأتي هذا الحدث وسط تصاعد الغضب الشعبي الأوروبي من موقف الاتحاد الأوروبي تجاه ما يجري في غزة، في ظل استمرار العدوان الصهيوني الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم من النساء والأطفال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بثت كتائب القسام مشاهد من كمين استهدف قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المتواجدة على الحدود مع غزة في منطقة مهبط طيران العدو شرق معسكر جباليا.
اتهم رئيس تشيلي "بوريك" حكومة الاحتلال الصهيوني بالقيام بتطهير عرقي في قطاع غزة.
أعلنت السلطات الليتوانية عن نشر نحو 5 آلاف جندي ألماني على أراضيها، في خطوة اعتُبرت حدثاً تاريخياً يعكس تعميق الشراكة الاستراتيجية بين برلين وفيلنيوس.
أعلنت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 161 ألف مدني فلسطيني أُجبروا على النزوح القسري من منازلهم في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.