انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما

انطلقت في العاصمة الإيطالية روما الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطنة عُمان، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين بشأن القضايا النووية والاقتصادية.
أفادت وسائل إعلام إيرانية أنه قد بدأت في العاصمة الإيطالية روما الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، فيما يترأس الوفد الأمريكي كبير المفاوضين ستيف ويتكوف، كما في الجولات السابقة.
ويُذكر أن الجولة الأخيرة من هذه المحادثات عُقدت في 11 مايو في سلطنة عُمان، وتشير تقارير إعلامية إيطالية إلى أن التوتر بين الجانبين تصاعد مؤخرًا، لا سيما فيما يتعلق بملف تخصيب اليورانيوم.
وتسعى الإدارة الأمريكية، بحسب المصادر، إلى وقف كامل لأنشطة إيران في تخصيب اليورانيوم، في حين ترفض طهران بشكل قاطع ما تصفه بسياسة "الصفر تخصيب"، وتشدد على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية كشرط أساسي لأي اتفاق.
وفي تصريح للصحفيين، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني دعم حكومته الكامل لجهود الوساطة الجارية، إلا أنه أشار إلى أن "هذه المفاوضات لن تكون سهلة على الإطلاق". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن الوزير "هاكان فيدان" سيجري زيارة رسمية إلى روسيا يومي 26 و27 مايو/أيار، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الروس، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، خاصة في إطار الحرب الروسية الأوكرانية.
أعلن وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد قوروم أن المسكن رقم 250 ألف في مناطق الزلزال سيُسلَّم خلال يونيو المقبل في ولاية كهرمان مرعش، بحضور الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره الأذربيجاني "إلهام علييف"، مؤكداً أن خطة الحكومة تستهدف تسليم 453 ألف وحدة سكنية وتجارية للمتضررين حتى نهاية عام 2025.
شهدت مدن أوروبية وإندونيسية، اليوم السبت، مظاهرات شعبية ضخمة تطالب بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وسط دعوات لحكومات العالم لاتخاذ مواقف حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني.
أدان حزب "الهدى"، من خلال رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية، تدخل الشرطة العنيف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام سفارة الكيان الصهيوني في أنقرة دعماً لفلسطين.