مجلس الأمن الدولي يصوّت اليوم على قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت مصادر دبلوماسية أنه من المنتظر أن يُجري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم تصويتًا حاسمًا على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، غير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
أفادت مصادر دبلوماسية بأن الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن المكوَّن من 15 دولة، دعت إلى التصويت على مشروع القرار الذي يحث جميع الأطراف في غزة على الالتزام بوقف إطلاق نار شامل وفوري.
ولا يقتصر مشروع القرار على المطالبة بوقف إطلاق النار فحسب، بل يشمل أيضًا الدعوة إلى الإفراج عن جميع الأسرى ورفع القيود المفروضة على غزة دون تأخير.
ويؤكد نص المشروع على ضرورة تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن ودون عوائق، تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويترقب المجتمع الدولي نتيجة التصويت، خاصة في ظل احتمالات استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الأعضاء الدائمين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا، حيث سبق أن عطلت واشنطن قرارات مشابهة في السابق.
ويرى مراقبون أن نتيجة التصويت قد تنعكس بشكل مباشر على تطورات الأوضاع في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني أصدرت منذ مارس الماضي 35 أمرًا بالتهجير القسري داخل قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 640 ألف فلسطيني عن أماكنهم.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد رئيس وقف قافلة الاأمل (Umut Kervanı)، جنكيز كورتاران، أن الوقف سيواصل أداء واجبه الإنساني في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حملات الأضاحي هذا العام ستشمل 30 دولة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات خطيرة من سوء التغذية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، في حين تشير التقارير الأممية إلى أن نحو 2.2 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، بينما تؤكد الأونروا أن نقص الإمدادات الأساسية وصل إلى حد كارثي، لا سيما في ما يتعلق بالمواد الغذائية واحتياجات النساء والفتيات.
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة جاءت بناءً على طلب من الجانب الأميركي، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية ووكالة "شينخوا".