وجه وقف محبي النبي رسالة للعالم الإسلامي بمناسبة عيد الأضحى المبارك مؤكدة على المعاني العظيمة لشعيرتي الأضحية والحج.

أصدر وقف محبي النبي رسالة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أكد فيه على المعاني العظيمة لشعيرتي الأضحية والحج، ودعت إلى تخصيص حيز في الدعاء للمسلمين المستضعفين في أنحاء مختلفة من العالم، وعلى رأسهم أهل غزة.

وتضمن البيان، الذي تلاه عضو مجلس إدارة الوقف السيد "عمر جليك" تأكيدًا على رمزية عيد الأضحى في التعبير عن معاني الطاعة والتسليم لله سبحانه وتعالى، واستُهِلَّ البيان بحمد الله تعالى والصلاة والسلام على النبي محمد ﷺ، واستُشهد بالآية الكريمة:

"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ"، وبالحديث الشريف: "ما عمل آدميّ من عملٍ يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم."

وقال جليك: "عيد الأضحى هو موسم تتجلى فيه عبوديتنا لله تعالى في أعلى صورها، وهو مناسبة مباركة يُكرمنا فيها الله سبحانه بفيض من رحمته، حيث تتعزز فيها أواصر الأخوة والمحبة، ويتجلى فيها المعنى الحقيقي للتقرب إلى الله من خلال الأضحية."

وأشار إلى أن عيد الأضحى يذكرنا بقصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وما فيها من معاني الطاعة المطلقة والامتثال لأمر الله، وأضاف: "هذه الأيام المباركة تفتح أبواب الرحمة وتحثنا على مشاركة الفرحة مع الآخرين دون تفرقة بين لون أو جنس أو عرق."

كما تطرق إلى موسم الحج، واصفًا إياه بأنه "موسم يلتقي فيه المسلمون من مختلف بقاع الأرض ضيوفًا على بيت الله الحرام، فيتطهرون من ذنوبهم ويجددون عهد العبودية لله عز وجل."

وفي ختام بيانه، شدد "جليك" على ضرورة عدم نسيان المسلمين المضطهدين في العالم، وعلى رأسهم أهل غزة، قائلًا:

"رغم الحزن والدموع التي تخيم على غزة وفلسطين وسائر بقاع الظلم، فإننا على يقين بوعد الله، ونؤمن أن الأمة الإسلامية ستصل إلى أيام أفضل بإذن الله."

ودعا إلى "مشاركة فرحة العيد مع اليتامى والمحتاجين، وزيارة الوالدين والأقارب والجيران، وتضمين الدعاء للمظلومين في كل مكان، خاصة بعد الصلوات."

وفي ختام البيان، هنأ وقف محبي النبي الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلة الله أن يتقبل حج الحجاج، وأن يكون هذا العيد سببًا في وحدة صف الأمة الإسلامية. (İLKHA)