العداء للإسلام والأجانب يطيح بالتحالف..فيلدرز ينسحب من الحكومة الهولندية

أجبر زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في هولندا "خيرت فيلدرز" على الانسحاب من الائتلاف الحاكم، في خطوة وصفها خبراء سياسيون بأنها محاولة يائسة لتعويض تراجع شعبية حزبه في استطلاعات الرأي.
وأشارت تحليلات عدد من المختصين في الشأن السياسي الهولندي إلى أن انهيار الحكومة الهولندية جاء نتيجة مطالب جديدة مفاجئة قدّمها فيلدرز بشأن ملف الهجرة، مرفقًا تلك المطالب بتهديدات مباشرة لشركائه في التحالف، ما أدى إلى تفكك الائتلاف.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة أمستردام "توم فان دير مير" في تصريح لوسائل الإعلام: "حزب فيلدرز يتراجع في الاستطلاعات لأن اهتمام الرأي العام بقضية الهجرة بدأ يتلاشى"".
وأوضح فان دير مير أن القيود التي كان يسعى وزير الهجرة المنتمي لحزب فيلدرز لفرضها، لم تُقر في البرلمان، ولو تم إقرارها، لواجهت صعوبة في الحصول على دعم مجلس الشيوخ.
وأضاف: "كانت الحكومة تواجه ملفات شائكة مثل الميزانية، والإنفاق العسكري في إطار الناتو، وأزمة السكن. ويبدو أن فيلدرز استغل هذه الأزمات لطرح مطالبه، مما أدى إلى انهيار التحالف. لكن لا أحد يعلم إلى أين يمكن أن يقود هذا التصعيد".
أزمة سياسية مزمنة في هولندا
وأشار "فان دير مير" إلى أن "هذا ليس أمرًا جديدًا. الحكومات الائتلافية تكون أكثر عرضة للانهيار. أحيانًا نشهد ائتلافات مستقرة، وأحيانًا تنهار قبل أشهر فقط من الانتخابات".
وأضاف أن عدم استقرار الحكومات يعود إلى أسباب مؤسساتية، مثل غياب مواعيد ثابتة للتصويت على الثقة أو إجراء الانتخابات، لكن السبب الأبرز يبقى الصراعات الداخلية بين أحزاب الائتلاف. كما أوضح أن ازدياد عدد الأحزاب اللازمة لتشكيل حكومة يجعل الاستقرار أصعب من أي وقت مضى.
فيلدرز... شريك غير موثوق
وقال "فان دير مير" في تقييمه لتحركات فيلدرز الأخيرة: "إن زعيم حزب الحرية قد يكون لجأ إلى تفكيك الائتلاف لتثبيت صورته كمعادٍ للهجرة وتعزيز شعبيته، لكن هذه الخطوة زادت من عزلته السياسية".
وذكّر "فان دير مير" بأن "فيلدرز" شارك سابقًا في ائتلاف حكومة روتّه الأولى عام 2010، والتي انهارت في 2012، ليتم استبعاده بعدها من أي تحالف حاكم لمدة 11 عامًا. واختتم بالقول: "الآن، بات من الصعب على فيلدرز الدخول في تحالفات مستقبلية. فقط في حال فاز بنسبة ساحقة في الانتخابات، قد يصبح من غير الممكن تجاهله". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني أصدرت منذ مارس الماضي 35 أمرًا بالتهجير القسري داخل قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 640 ألف فلسطيني عن أماكنهم.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد رئيس وقف قافلة الاأمل (Umut Kervanı)، جنكيز كورتاران، أن الوقف سيواصل أداء واجبه الإنساني في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حملات الأضاحي هذا العام ستشمل 30 دولة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات خطيرة من سوء التغذية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، في حين تشير التقارير الأممية إلى أن نحو 2.2 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، بينما تؤكد الأونروا أن نقص الإمدادات الأساسية وصل إلى حد كارثي، لا سيما في ما يتعلق بالمواد الغذائية واحتياجات النساء والفتيات.
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة جاءت بناءً على طلب من الجانب الأميركي، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية ووكالة "شينخوا".