الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف صناعاتها الدفاعية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، شملت شركة واحدة و8 كيانات أخرى، بالإضافة إلى سفينة تابعة لشركة مقرها هونغ كونغ، بتهمة دعم الصناعات الدفاعية الإيرانية عبر توريد معدات حساسة.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، شملت شخصًا واحدًا و8 شركات، بزعم تورطهم في دعم برنامج الدفاع الإيراني عبر تزويده بآلات وتقنيات دقيقة، بحسب ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مساء الخميس.
وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف كيانات تعمل على توفير ونقل معدات حساسة تُستخدم في تطوير قدرات إيران الصاروخية والعسكرية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والأسلحة ذات الاستخدام غير التقليدي.
كما تم إدراج سفينة مملوكة لشركة "Unico Shipping" التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، ضمن لائحة العقوبات، في خطوة تؤكد أن الإجراءات تشمل أيضًا وسائل النقل واللوجستيات الداعمة لإيران.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، "سكوت بيسنت": "إن بلاده "ستواصل التصدي لأي محاولات إيرانية للحصول على تقنيات أو معدات ذات استخدام مزدوج تُستخدم في تطوير أسلحة تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وخاصة في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة".
وتأتي هذه العقوبات ضمن سلسلة خطوات أمريكية تهدف إلى تضييق الخناق الاقتصادي على الصناعات الدفاعية الإيرانية، لا سيما في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد طهران. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من "عواقب وخيمة" إذا قصفت دولة الاحتلال مفاعل بوشهر الإيراني، مشيرًا إلى تضرر منشآت نووية أخرى مثل نطنز وأصفهان. وأكد أن لا إشعاعات حالية تهدد المدنيين، لكن المخاطر تبقى قائمة في ظل تصعيد مستمر بين تل أبيب وطهران.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، إن "الحرب ضد إيران لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا الاستعداد لصراع طويل ومعقّد، موضحا أن إيران تواصل تطوير قدراتها الصاروخية والنووية، مما دفعهم لشن ضربات استباقية.
أعلنت إيران استعدادها لإعادة تقييم خيار العودة إلى المسار الدبلوماسي بشرط وقف العدوان ومحاسبة "الطرف المعتدي على جرائمه"، وذلك عقب اجتماع رفيع المستوى في جنيف ضم وزراء خارجية إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ".