توالت ردود الفعل المرحبة عربيًا ودوليًا بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران و"دولة الاحتلال"، الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم بعد وساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

أعلنت عدة دول غربية وعربية عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران و"دولة الاحتلال"، والذي دخل حيّز التنفيذ صباح اليوم بمبادرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ودعت الأطراف إلى الالتزام الصارم به ومنع تجدد التصعيد.

المستشار الألماني فريدريش ميرتس عبّر عبر منصة "إكس" عن دعمه لمبادرة ترامب، معتبرًا أنها تطور إيجابي جدًا في حال نجح تنفيذها، خاصة بعد "الضربات الحاسمة" التي شنتها واشنطن على منشآت نووية إيرانية.
وأضاف أنه سيناقش هذا الملف مع الحلفاء في قمة الناتو.

من جانبه، رأى رئيس وزراء هولندا ديك شوف أن الخطوة تمثل منعطفًا مهمًا نحو تهدئة الوضع الإقليمي، مؤكدًا على ضرورة عودة إيران للمفاوضات، مشددًا على وجوب منعها من امتلاك أسلحة نووية.

أما اليابان، فعبرت عن "أمل قوي" في نجاح الاتفاق، وأكد كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي أن طوكيو ستواصل مراقبة التطورات في الشرق الأوسط وستكثف جهودها الدبلوماسية.

الصين بدورها دعت إلى "حل سياسي" شامل للنزاع، مشيرة إلى ضرورة العودة لمسار التهدئة. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية كوه جيا كون.

في العالم العربي، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا رحّبت فيه بالإعلان، وأعربت عن أملها في أن يلتزم الطرفان بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.

مصر أيضًا رحّبت بالمبادرة، معتبرة إياها "تطورًا جوهريًا" قد ينهي المواجهات بين الطرفين، داعية إلى ضبط النفس وتهيئة الظروف لمفاوضات دبلوماسية ناجحة.

تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية عقب الضربات الأميركية والإيرانية المتبادلة، وسط مخاوف دولية من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة ما لم تُحترم بنود وقف إطلاق النار. (İLKHA)