قمة الناتو: "سيتم زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي"

عهدت الدول الأعضاء في حلف الناتو بزيادة إنفاقها الدفاعي السنوي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035. ووفقًا للبيان الختامي للقمة، ستُعقد قمة الناتو لعام 2026 في تركيا.
اختتمت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعمالها في مدينة لاهاي الهولندية بإصدار بيان ختامي أكد فيه قادة الحلف التزامهم الجماعي بزيادة الإنفاق الدفاعي، كما تقرر أن تستضيف تركيا القمة المقبلة في عام 2026.
ووفقاً للبيان، تعهدت الدول الأعضاء في الحلف برفع مخصصاتها السنوية للدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، استجابةً للتهديدات الأمنية المتزايدة، وعلى رأسها التهديد الروسي طويل الأمد لأمن أوروبا والأطلسي، واستمرار خطر الإرهاب.
تركيا تستضيف قمة 2026
وجاء في البيان: "نحن، رؤساء دول وحكومات الحلف، اجتمعنا في لاهاي لتجديد التزامنا تجاه الناتو كأقوى تحالف في التاريخ، وتأكيدنا الراسخ على مبدأ الدفاع الجماعي الوارد في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن: أي هجوم على أحد هو هجوم على الجميع".
كما شكر القادة مملكة هولندا على استضافة القمة، وأعلنوا عن عقد قمة الناتو المقبلة عام 2026 في تركيا، على أن تستضيف ألبانيا القمة التي تليها.
تفاصيل التزامات الإنفاق الدفاعي الجديدة
وذكر البيان أنه بحلول عام 2035، ستخصص الدول الأعضاء 5% من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً للإنفاق الدفاعي.
ومن هذه النسبة، 3.5% ستُوجه لتلبية المتطلبات الدفاعية الأساسية وتحقيق أهداف الناتو الدفاعية، 1.5% ستُخصص للبنية التحتية الحيوية، والدفاع السيبراني، والجاهزية المدنية، وتعزيز قاعدة الصناعات الدفاعية.
وأكد البيان أن الدول الأعضاء ستُعد خططاً سنوية موثوقة وتدريجية لتحقيق هذه الأهداف، وأن المراجعة الأولى لمسار هذه الاستثمارات ستجري عام 2029.
دعم أوكرانيا والتعاون الصناعي الدفاعي
كما جدد الحلف التزامه بدعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن أي مساهمات مباشرة في الدفاع الأوكراني ستُحتسب ضمن نسب الإنفاق الدفاعي للدول.
وشدد القادة على أهمية تعزيز التعاون الدفاعي الصناعي عبر الأطلسي، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتعزيز الأمن الجماعي. وتعهدوا بالعمل على إزالة العوائق التي تعيق التجارة الدفاعية بين الدول الأعضاء، واستغلال الشراكات لتعزيز التعاون في مجال الصناعات العسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أسفرت الهجمات في قطاع غزة، التي استهدفت ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الإنسانية، التي أُقيمت عبر "مؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية" الخاضعة لإشراف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، عن استشهاد 549 فلسطينيًا وإصابة 4,066 آخرين.
أعلنت تركيا رسميًا اعترافها بسعادة الشيخ صنيع الله سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لإمارة أفغانستان الإسلامية في أنقرة.
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن هجمات الكيان الصهيوني أسفرت عن مقتل 627 شخصًا وإصابة 4,870 آخرين.
التقى وزير خارجية الإمارة الإسلامية في أفغانستان المولوي "أمير خان متقي"، بنظيره التركي "هاكان فيدان" على هامش القمة الـ51 لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.