استشهاد فتى برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين

استشهد طفل برصاص الاحتلال الصهيوني، في بلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
استشهد الفتى "ريان تامر حوشية" (14 عامًا)، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة اليامون غرب جنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الفتى الشهيد ريان حوشية أُصيب بجروح خطيرة جدًا، جراء إطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال خلال اقتحام البلدة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يُعلن عن استشهاده لاحقًا.
وبحسب شهود عيان، اندلعت مواجهات في البلدة عقب اقتحام قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة الطفل ريان برصاصة في الوجه.
وشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية، وعلى رأسها القدس، وجنين، وسلفيت، والخليل، ورام الله، ونابلس، حملة اقتحامات واعتقالات واعتداءات مكثفة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني تصعيدها العسكري في مختلف أنحاء الضفة الغربية، عبر فرض إجراءات تعسفية على مداخل ومخارج المدن والبلدات، وإغلاق معظمها بالحواجز الثابتة والدوريات العسكرية والبوابات الحديدية.
وترافق هذا التصعيد مع تكثيف عمليات هدم المنازل والاعتداءات المتكررة من قبل عصابات المستوطنين، التي تنفذ هجمات إرهابية ممنهجة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في ظل حماية الجيش.
وفجر الأربعاء، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، حيث استشهدت المواطنة "زهية جودة العبيدي" (66 عامًا) بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحام المخيم، فيما أكدت محافظة القدس أن السيدة كانت داخل منزلها لحظة إصابتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، ادعاءات تل أبيب بشأن سيطرة حركة حماس على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل إلى شمالي القطاع في ظل حرب إبادة جماعية متواصلة.
أوقفت شركة الشحن البحري الدنماركية العملاقة "ميرسك" تعاملها مع الشركات التي تنشط في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وذلك بعد ضغوط دولية، جراء استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: "إن تعاون إيران مع الوكالة يُعد التزاماً قانونياً".
أكد رئيس الشؤون الدينية في تركيا، الأستاذ الدكتور "علي أرباش"، أن الهجرة تمثل مشروعًا لبناء إنسان ومجتمع وحضارة جديدة، معربًا عن أمله في أن يكون العام الهجري 1447 سببًا في إحلال السلام والطمأنينة والبركة للبشرية جمعاء.