الشرع: نعمل على وقف اعتداءات إسرائيل بمفاوضات غير مباشرة

أكّد الرئيس السوري "أحمد الشرع"، خلال لقائه وجهاء القنيطرة والجولان، أن دمشق تعمل على وقف اعتداءات الاحتلال الصهيوني، بمفاوضات غير مباشرة.
قال الرئيس أحمد الشرع: "إن دمشق تعمل على إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مناطق في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا"، مؤكداً وجود مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي عبر وسطاء دوليين.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الرئيس الشرع في العاصمة دمشق، مع وجهاء وأعيان من محافظة القنيطرة ومنطقة الجولان المحتل، لمناقشة الأوضاع المعيشية والأمنية في المنطقة، في ظل تصاعد التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية.
واستمع الشرع إلى شكاوى الحاضرين المتعلقة بتدهور الخدمات الأساسية والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في محيط الشريط الفاصل، مؤكداً أن حكومته "تسعى إلى وقف هذه الاعتداءات عبر مفاوضات غير مباشرة من خلال وسطاء دوليين".
وخلال اللقاء، شدد الشرع على "أهمية الدور الاجتماعي للوجهاء في تعزيز التماسك الوطني"، داعياً إياهم إلى "نقل هموم المواطنين وتطلعاتهم إلى مؤسسات الدولة".
وسبق أن توغّل جيش الاحتلال مجدداً، يوم الثلاثاء، في قرية طرنجة بريف القنيطرة، وسط استمرار اعتقال ثلاثة من أبنائها منذ أيام، ما زاد من حالة التوتر والقلق بين السكان المحليين.
وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية: "إن قوة تابعة للاحتلال توغّلت في القرية، ودهمت عدداً من المنازل وفتّشتها، قبل أن تنسحب من المنطقة، في حين لم تُسجَّل أي حالة اعتقال".
وأضافت: "إن قوات الاحتلال ما تزال تحتجز ثلاثة شبّان مدنيين من أبناء القرية، كانت قد اعتقلتهم من منازلهم قبل نحو أسبوع، من دون توافر معلومات عن مصيرهم أو التُّهَم الموجَّهة إليهم".
وقد تصاعدت اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع تنفيذ عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت إلى تنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسببت عملية تدمير ناقلتي جند مدرعتين ومقتل 7 جنود في غزة بصدمة عميقة داخل الكيان الصهيوني. وبحسب ما يقوله ما يسمى بخبراء الكيان، فإن ضعف تجهيزات الجيش والأخطاء الاستراتيجية تجعل الجنود "فريسة سهلة".
اقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الصهيوني، وأدّوا طقوساً تلمودية في ساحاته، في خطوة استفزازية جديدة.
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، ادعاءات تل أبيب بشأن سيطرة حركة حماس على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل إلى شمالي القطاع في ظل حرب إبادة جماعية متواصلة.
أوقفت شركة الشحن البحري الدنماركية العملاقة "ميرسك" تعاملها مع الشركات التي تنشط في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وذلك بعد ضغوط دولية، جراء استمرار الإبادة الجماعية في غزة.