3 شهداء و7 مصابين في عدوان مستوطنين قرب رام الله

أفادت الصحة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين في عدوان مستوطنين على بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله بالصفة الغربية.
أوضحت وزارة الصحة في بيان، أن إحدى الإصابات خطيرة، في حين أكدت كالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات فلسطينية، وسط محاولات من أهالي البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم.
وقد وثقت منصات فلسطينية مشاهد تظهر لحظة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر على الفلسطينيين أثناء تصديهم لهجوم المستوطنين على قرية كفر مالك، شمال شرق رام الله.
كما أظهرت مشاهد على مواقع التواصل الفلسطينية سيارات الإسعاف تواصل نقل الإصابات من بلدة كفر مالك شرق رام الله، عقب هجوم المستوطنين.
وكانت مصادر محلية أفادت باندلاع حرائق جراء إضرام المستوطنين النار في منازل مأهولة على أطراف قرية كفر مالك، وسط تصدي الشبان للهجوم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء في الضفة خلال مايو/ أيار الماضي توزعت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وفرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسببت عملية تدمير ناقلتي جند مدرعتين ومقتل 7 جنود في غزة بصدمة عميقة داخل الكيان الصهيوني. وبحسب ما يقوله ما يسمى بخبراء الكيان، فإن ضعف تجهيزات الجيش والأخطاء الاستراتيجية تجعل الجنود "فريسة سهلة".
اقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الصهيوني، وأدّوا طقوساً تلمودية في ساحاته، في خطوة استفزازية جديدة.
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، ادعاءات تل أبيب بشأن سيطرة حركة حماس على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل إلى شمالي القطاع في ظل حرب إبادة جماعية متواصلة.
أوقفت شركة الشحن البحري الدنماركية العملاقة "ميرسك" تعاملها مع الشركات التي تنشط في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وذلك بعد ضغوط دولية، جراء استمرار الإبادة الجماعية في غزة.