الجيش السوداني يعلن استعادة عدة مواقع بولاية النيل الأزرق

أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد قوات كل من "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية".
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، سيطرته على مواقع في إقليم النيل الأزرق من قبضة تحالف الدعم السريع والحركة الشعبية- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وكانت الدعم السريع سيطرت على مناطق في الإقليم الواقع في الجزء الجنوبي الشرقي من السودان بعد الهزائم التي مُنيت بها في ولاية سنار خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لكن خلال الأشهر الماضية تمكّن الجيش من استعادة عدد كبير من المناطق، لتنسحب الدعم السريع نحو بلدات مجاورة لدولة جنوب السودان.
وتسببت المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع في إقليم النيل الأزرق في نزوح أكثر من 100 ألف شخص نحو مدينة الدمازين، عاصمة الإقليم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش "نبيل عبد الله"، في تصريح صحفي: "إن قوات الفرقة الرابعة مشاة الدمازين طهّرت منطقة بالدقو وما حولها بمحافظة المابان من بقايا شراذم ميليشيا آل دقلو وقوات جوزيف توكا".
وجوزيف توكا هو نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، ويشرف على الجيش الشعبي في إقليم النيل الأزرق.
وأكد قائد ميداني في الجيش السوداني، خلال فيديو بثّته الصفحة الرسمية لقيادة الفرقة الرابعة مشاة، سيطرتهم على ثلاث مواقع مجاورة لبلدة “بالدقو” في إقليم النيل الأزرق.
وأعلن عزمهم مواصلة القتال ومطاردة قوات الدعم السريع والحركة الشعبية في كل موقع داخل الإقليم، وأضاف: "سنطهّر منطقة يابوس قريبًا".
وكانت الدعم السريع والحركة الشعبية – قيادة عبد العزيز الحلو – في إقليم النيل الأزرق دشّنت تحالفًا عسكريًا عقب توقيع الوثائق التأسيسية للتحالف السياسي بين الدعم السريع وعدد من الحركات المسلحة وأحزاب سياسية في العاصمة الكينية نيروبي، والممهّد لتشكيل سلطة موازية في السودان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسببت عملية تدمير ناقلتي جند مدرعتين ومقتل 7 جنود في غزة بصدمة عميقة داخل الكيان الصهيوني. وبحسب ما يقوله ما يسمى بخبراء الكيان، فإن ضعف تجهيزات الجيش والأخطاء الاستراتيجية تجعل الجنود "فريسة سهلة".
اقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الصهيوني، وأدّوا طقوساً تلمودية في ساحاته، في خطوة استفزازية جديدة.
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، ادعاءات تل أبيب بشأن سيطرة حركة حماس على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل إلى شمالي القطاع في ظل حرب إبادة جماعية متواصلة.
أوقفت شركة الشحن البحري الدنماركية العملاقة "ميرسك" تعاملها مع الشركات التي تنشط في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وذلك بعد ضغوط دولية، جراء استمرار الإبادة الجماعية في غزة.