في موقفٍ شجاع ضد التطبيع الرياضي.. منتخب الأردن لكرة السلة يرفض مواجهة فريق الاحتلال

رفض منتخب الأردن تحت 19 عامًا خوض مباراة أمام منتخب الاحتلال الصهيوني ضمن بطولة كأس العالم للشباب في سويسرا، في موقف وطني رافض للتطبيع الرياضي مع كيان يرتكب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
أعلن الاتحاد الأردني لكرة السلة عن امتناع منتخب الناشئين (تحت 19 عامًا) عن خوض المباراة المقررة ضد منتخب الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت ستُقام ضمن بطولة كأس العالم للشباب المقامة في سويسرا، وذلك اعتراضًا على الجرائم التي يرتكبها الكيان في قطاع غزة.
وأكد الاتحاد في بيان رسمي أن القرار جاء "احترامًا للموقف الوطني الثابت الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع الرياضي مع الاحتلال"، مضيفًا أنه تم التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) بهذا الخصوص، وقد تم تثبيت نتيجة المباراة لصالح فريق الاحتلال دون أن تُلعب.
وفي تعليق مؤثر، قال اللاعب الدولي محمود عبيدين عبر منصاته: "الوقوف في وجه هذا الكيان ليس هروبًا، بل إعلان شرف وكرامة. البطولة الحقيقية هي الأخلاق، ومقاطعة هؤلاء هي أكبر انتصار."
وقد لقي هذا القرار ترحيبًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن والعالم العربي، واعتبره كثيرون "موقفًا مشرّفًا يعبّر عن نبض الشارع الأردني الرافض للتطبيع مع الاحتلال".
من جانبه، أشاد نضال منصور، رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، بقرار الاتحاد الأردني واعتبره "رسالة سياسية وأخلاقية واضحة إلى العالم بأن الجرائم الإسرائيلية لا يمكن التغاضي عنها أو التعامل معها بشكل طبيعي، لا في السياسة ولا في الرياضة".
وأضاف: "موقف الأردن واضح: لا للتطبيع، ولا يمكن التعايش مع كيان يرتكب جرائم ضد الإنسانية في فلسطين."
ويُعد هذا القرار إضافة جديدة إلى سلسلة من المواقف الرياضية العربية المناهضة للتطبيع، التي باتت تعكس وعيًا شعبيًا متصاعدًا في دعم القضية الفلسطينية داخل وخارج الميادين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة لانقطاع المواد الأساسية ولاسيما حليب الأطفال مما دفع بعض العوائل بإعطاء أطفالهم العدس المر بدل الحليب.
أقر نظام الاحتلال الصهيوني خلال بيان له بمقتل جندي أحد جنوده خلال عملية للمقاومة الفلسطينية في خان يونس.
شهدت مدينة دوزجه التركية حفلًا مهيبًا لتكريم 41 شابًا أتموا حفظ القرآن الكريم، وسط أجواء روحانية مليئة بالمشاعر.
قام مستوطن صهيوني بدهس شاب فلسطيني في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، فيما هاجم آخرون قرية شلال العوجا شمالي مدينة أريحا.