جيش الاحتلال يعترف بقصف منتظري المساعدات في غزة بالمدفعية

اعترفت مصادر عسكرية صهيونية رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن الجيش أطلق نيران المدفعية على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول كبير في قيادة المنطقة الجنوبية، أن هذه الحوادث وقعت في "نقاط توزيع مساعدات" مزعومة، حيث تم فتح النار بزعم "فرض النظام"، إلا أن النيران أُطلقت بشكل "عشوائي" وأدّت إلى مقتل مدنيين.
وأكد المسؤول أن "الجيش يعمل على ضمان عدم تكرار هذه الحوادث مستقبلاً"، دون تقديم أي اعتذار أو تحديد للمسؤوليات المباشرة.
وكانت هآرتس قد نشرت في وقت سابق تحقيقًا يتضمن شهادات لجنود وضباط من جيش الاحتلال، أكدوا تلقيهم أوامر مباشرة بإطلاق النار على فلسطينيين غير مسلحين كانوا ينتظرون المساعدات في مناطق تديرها ما تسمى بـ"مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة"، التي تعمل بتنسيق أمريكي-صهيوني.
كما نقلت الصحيفة عن أحد الجنود قوله إنهم كانوا يتعاملون مع استهداف الفلسطينيين كما لو أنهم يشاركون في لعبة "الضوء الأحمر-الضوء الأخضر" المستوحاة من مسلسل "Squid Game"، في إشارة إلى الطابع الترفيهي الإجرامي الذي تعامل به الجنود مع قتل المدنيين.
وفي أعقاب هذه التقارير، اضطرت رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع في كيان الاحتلال إلى إصدار بيانات تنفي صحة المعلومات، بينما أعلن الجيش فتح "تحقيق" في الحادثة.
ورغم هذا الاعتراف الخطير، لا تزال تواجه صمتًا دوليًا واسعًا، فيما يُتوقع من المجتمع الدولي أن يتحرك لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المتكررة بحق المدنيين في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني على حظر حركة "فلسطين أكشن" المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية، وذلك بعد أن اقتحم ناشطون فيها قاعدة عسكرية احتجاجاً على ما تصفه الحركة بدعم بريطانيا للاحتلال الصهيوني.
قال مصدر رسمي سوري: "إن التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا في الوقت الراهن تعد سابقة لأوانها".
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقائه وفدًا من حركة حماس في العاصمة أنقرة، أن التوترات الأخيرة في المنطقة لن تُستخدم ذريعة لنسيان الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن "طوفان الأقصى"، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، حيث استهدفت كتائب القسام دبابة للاحتلال جنوب القطاع.