في يومه الـ 635 .. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع في غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بسياسته الدموية عبر قصفه تجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة بشكل ممنهج لليوم الـ635 وسط صمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 635 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة، ارتقاء العديد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء.
وأفادت مصادر إعلامية بانطلاق عملية تشييع جثامين 15 شهيداً ارتقوا في استهداف الاحتلال لجموع منتظري المساعدات في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
واستشهد مواطن متأثرا بجراحه في قصف صهيوني سابق على مدينة غزة، في حين انتشل آخر أشلاء من منزل قصفه الاحتلال في حي الزيتون، جنوب مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين صباح اليوم جراء قصف من طائرات الاحتلال محيط مسجد البخاري دير البلح، وسط القطاع.
واستشهد 5 مواطنين من عائلة أبو طعيمة جراء قصف الاحتلال خيمة نزوحهم في مواصي خانيونس، وهم: عادل عبد الرحمن أبو طعيمة وأبنائه عبداللطيف وظريفة، ووعد صالح أبو طعيمة، وهيلا عبد اللطيف عادل أبو طعيمة.
استشهد 4 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال صباح اليوم منزلا لعائلة زينو في شارع يافا في مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما شنت سلسلة غارات فجر اليوم شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني على منزل في شارع يافا شمال شرقي مدينة غزة.
وأصيب 10 مواطنين في استهداف صهيوني لخيمة تؤوي نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيدان على الأقل في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة أبو شمالة في مواصي خان يونس.
واستشهد المواطنان يوسف مقداد وإبراهيم مقداد في قصف صهيوني قرب عمارة جاسر وسط مدينة خان يونس، كما واستشهد 6 مواطنين جراء القصف صهيوني على المواصي غربي مدينة خان يونس.
وأفاد مستشفى العودة – النصيرات بوصول 8 شهداء و55 إصابة بينهم 17 حالة خطيرة جراء استهداف الاحتلال الليلة الماضية المواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط قطاع غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 56,647 شهيدًا، و134,105 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومن الشهداء 6,315 شهيدا، ومن الإصابات 22,064 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، نحو 600 شهيد وأكثر من 4228 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وقتلت قوات الاحتلال (1,580) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة من أصل (60) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني على حظر حركة "فلسطين أكشن" المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية، وذلك بعد أن اقتحم ناشطون فيها قاعدة عسكرية احتجاجاً على ما تصفه الحركة بدعم بريطانيا للاحتلال الصهيوني.
قال مصدر رسمي سوري: "إن التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا في الوقت الراهن تعد سابقة لأوانها".
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقائه وفدًا من حركة حماس في العاصمة أنقرة، أن التوترات الأخيرة في المنطقة لن تُستخدم ذريعة لنسيان الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن "طوفان الأقصى"، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، حيث استهدفت كتائب القسام دبابة للاحتلال جنوب القطاع.