إندونيسيا.. 4 قتلى و38 مفقوداً إثر غرق عبارة في أمواج هائجة

مأساة غرق عبارة في بالي تخلف 4 قتلى وعشرات المفقودين وسط تحديات جسيمة لسلامة النقل البحري في إندونيسيا.
لقي أربعة أشخاص حتفهم، واعتُبر 38 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق عبارة كانت تقل 65 شخصًا في بحر هائج قبالة جزيرة بالي الإندونيسية ليلة الأربعاء-الخميس، حسبما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.
وذكرت فرق الإنقاذ أنها عثرت على 4 جثث وأنقذت 23 شخصًا، منهم من كان فاقدًا للوعي جراء التيارات القوية والأمواج العاتية التي بلغت ارتفاعها مترين، وسط ظروف ظلام دامس تعيق عمليات البحث، العبارة كانت في رحلة من ميناء كيتابانغ في جاوة الشرقية إلى ميناء جيليمانوك في بالي، وتحمل على متنها 53 راكبًا وطاقمًا من 12 فردًا، بالإضافة إلى 22 مركبة بينها 14 شاحنة.
تشارك في عمليات البحث والتفتيش 9 قوارب من بينها زورق قطر وقاربان مطاطيان، وسط صعوبات كبيرة بسبب الطقس البحري السيء.
وتعد حوادث غرق العبارات أمرًا شائعًا في إندونيسيا، التي تضم أرخبيلًا كبيرًا يضم حوالي 17 ألف جزيرة، حيث تعتبر العبارات وسيلة نقل أساسية، لكن غالبًا ما تفتقر إلى إجراءات السلامة الصارمة، في 2018، أسفر غرق عبارة في بحيرة توبا بجزيرة سومطرة عن مقتل أكثر من 150 شخصًا.
هذه الحوادث تبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها إندونيسيا في ضمان سلامة وسائل النقل البحري بين جزرها المنتشرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الصهيوني نفذ خلال الـ 48 ساعة الماضية 26 مجزرة مختلفة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 300 فلسطيني. وتركزت الهجمات بشكل خاص على النساء والأطفال والمدنيين الذين يعانون من الجوع.
أقدم مستوطنون صهاينة، تحت حماية جنود الاحتلال، على اقتحام قرية عرب المليحات شمال أريحا، حيث استولوا بالقوة على أحد المنازل وسرقوا 60 رأسًا من الغنم. وخلال الاعتداء، فرض جنود الاحتلال حظر تجول على سكان القرية تحت تهديد السلاح، ومنعوهم من الخروج إلى الشوارع.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 636 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.