روسيا تستهدف منشآت طاقة أوكرانية بهجوم واسع وسط استمرار مباحثات السلام
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ هجوم كبير على منشآت الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية، وذلك باستخدام صواريخ "كينجال" الفرط صوتية ومسيرات بعيدة المدى، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرّضت لوابل من أكثر من 650 مسيّرة و51 صاروخًا استهدفت عدة مناطق.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، بأنها نفذت هجومًا واسع النطاق استهدف منشآت الطاقة والقطاع الصناعي العسكري في أوكرانيا، إضافة إلى بعض المرافق اللوجستية والبنى التحتية في الموانئ.
وذكرت الوزارة أن الهجمات نُفِّذت باستخدام صواريخ "كينجال" الفرط صوتية وطائرات مسيّرة بعيدة المدى، مؤكدة أن الضربات أصابت أهدافها المحددة بدقة.
ويأتي هذا التصعيد بينما تتواصل مباحثات السلام بين موسكو وكييف، في وقت تشهد فيه الجبهات عمليات هجومية متبادلة من الطرفين. ورغم استمرار الحوار السياسي، إلا أن وتيرة الهجمات العسكرية لم تتراجع، بل ازدادت حدّة الأسابيع الأخيرة.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت أكثر من 650 طائرة مسيّرة و51 صاروخًا باتجاه عدة مناطق أوكرانية، مشيرًا إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وأضرار واسعة في البنية التحتية.
وأكد أن منشآت الطاقة كانت الهدف الرئيسي للهجمات، في ظل سعي كييف للتقليل من تأثير الضربات على شبكة الكهرباء الوطنية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن انسحاب الاحتلال الصهيوني من جميع الأراضي السورية المحتلة يمثل "خطًا أحمر لا يقبل المساومة"، مشددًا على أنه لا إمكانية لأي اتفاق أو تسوية مع الاحتلال قبل إنهاء الاحتلال ووقف التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
يواصل أهالي منطقة باشاك شهير في إسطنبول اعتصامهم لليوم الـ42 أمام فرع شركة طعام متهمة بدعم الاحتلال، مطالبين بإغلاقها ومؤكدين استمرارهم في المقاطعة والاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم، حيث شهد الاعتصام كلمات تضامنية تدعو للثبات مع غزة ورفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي مع الكيان المحتل.
أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب في بنين، مؤكدة أن الخطوة تشكّل انتهاكًا للدستور وتهديدًا لاستقرار البلاد. وأكدت المنظمة دعمها للرئيس باتريس تالون وحكومته، مرحّبة بإفشال المحاولة.