وجّه وقف الأيتام رسالة بمناسبة دخول الأشهر الحُرم الثلاثة، دعت فيها إلى التوبة، وتعزيز روح التكافل، والإكثار من الدعاء للمظلومين في مختلف أنحاء العالم.

وقال المنسق العام لوقف الأيتام "جميل جاهد أونسال" في رسالة نُشرت بهذه المناسبة: "إن الأشهر الثلاثة المباركة تمثل موسمًا للرحمة والبركة والمغفرة، وتشكل فرصة ثمينة لتعزيز الوعي بالعبودية وتقوية الصلة بالله تعالى".

واستهل "أونسال" رسالته بتذكير بدعاء النبي ﷺ: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلّغنا رمضان"، مؤكدًا أن بلوغ هذه الأشهر نعمة عظيمة من الله على عباده المؤمنين.

وأضاف: "نحمد الله عز وجل الذي بلغنا مواسم الرحمة والبركة والمغفرة، ونسأله في هذا الوقت المبارك أن يعيننا على محاسبة أنفسنا، وتهذيب نفوسنا، وتعزيز وعينا بالعبودية. ونسأله أن يتقبل توبتنا، ويستجيب دعاءنا، وأن نصل إلى شهر رمضان باستعدادٍ إيماني وروحي صادق".

دعوة إلى إحياء معاني العطاء والتكافل

ودعا "أونسال" إلى إحياء قيم التعاون والمشاركة خلال هذه الأشهر المباركة، مؤكدًا ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وسائر المظلومين بالدعاء والدعم.

وقال في هذا السياق: "في هذه الأيام المباركة، لنجدد شعورنا بالمسؤولية، ولنحافظ على روح التكافل والمشاركة. لندعُ الله من أجل أهل غزة وفلسطين، ومن أجل جميع المظلومين الذين يعيشون تحت الظلم والحصار في مختلف بقاع العالم، سائلين الله زوال الظلم، وتحقيق العدل، ونشر السلام".

كما شدد على أهمية رعاية الأيتام والمحتاجين، قائلًا: "علينا أن نراعي أحوال الأيتام والمحتاجين، وأن يكون لهم نصيب في موائدنا، وإمكاناتنا، ودعائنا. ولنؤدِّ واجبنا من خلال الزكاة، والفطرة، والصدقات، والتبرعات، مستحضرين بركة العطاء وأثر الإنفاق في تزكية النفوس. ولنحرص على أن نكون، بدعائنا وأعمالنا، إلى جانب فلسطين وكل المظلومين".

وفي ختام رسالته، دعا "أونسال" الله تعالى أن يجعل هذه الأشهر المباركة خيرًا للأمة الإسلامية، وأن يبلغ الجميع شهر رمضان بالإيمان والاستقامة والعمل الصالح. (İLKHA)