دعت الأمم المتحدة إلى رفع جميع القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذّرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل قسوة الظروف الشتوية واستمرار الهجمات.

جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى رفع جميع القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك مواد الإيواء، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار الأعمال القتالية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "إن المنظمة تلقت تقارير خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عن استمرار غارات جوية وقصف واشتباكات مسلحة في خمس مناطق من غزة، رغم سريان وقف إطلاق النار"، محذرًا من أن ذلك يؤدي إلى سقوط ضحايا ويعرقل عمليات الإغاثة الإنسانية.

وأوضح دوجاريك أن شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين يعملون على تلبية الاحتياجات الواسعة لمواد الإيواء، ولا سيما للعائلات النازحة التي تعيش في ظروف غير آمنة، مشيرًا إلى استمرار النقص في الخيام والأسِرّة والفرش والبطانيات والملابس الشتوية.

وأضاف أن الشركاء يواصلون جهودهم لتحسين وصول نحو 1.3 مليون شخص في غزة إلى مأوى لائق، لافتًا إلى أن قرابة 3,500 عائلة تعيش في مناطق تعرضت للفيضانات نتيجة العواصف الأخيرة.

وأكد دوجاريك أن نحو 630 ألف شخص في قطاع غزة ما زالوا بحاجة إلى مساعدات تتعلق بالملابس الشتوية، داعيًا إلى تسهيل فوري وغير مشروط لدخول المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحّة للسكان. (İLKHA)