عشائر غزة تحذّر العصابات المتعاونة مع المحتل!

أكدت العشائر ووجهاء الرأي في قطاع غزة أن كل من يتعاون مع الاحتلال أو العصابات التابعة له بهدف التحكم بالمساعدات الإنسانية، يُعد خارجًا عن الصف الوطني ومجرمًا بحق شعبه.
أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات في قطاع غزة، أن كل من يتعاون مع الاحتلال الصهيوني أو العصابات التابعة له في السيطرة على المساعدات الإنسانية، هو مجرم خارج عن الصف الوطني.
وجاء ذلك خلال لقاء وطني عقد صباح اليوم الثلاثاء، بحضور ثلة من المخاتير والوجهاء وأعيان العشائر والقبائل الفلسطينية في مدينة غزة.
بدوره، أشار المختار "أبو سلمان المغني" رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية، إلى أن اللقاء يأتي في إطار معالجة هذه الحالة الدخيلة على مجتمعنا، والتي تقوم بها فئة ضالة وخارجة عن النسيج المجتمعي والوطني، والتي تتساوق مع الاحتلال المجرم في أهدافه بضرب النسيج الوطني ونشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة.
وشدد المغني، خلال كلمة له، على ضرورة أن يكون هناك موقف صارم وموحد ضد هذه الحالة، من قبل جميع المخاتير والوجهاء وأعيان شعبنا الكريم بمحافظات غزة كافة، ورفع الغطاء العائلي والعشائري عن كل من يتورط في هذا الفعل الإجرامي.
كما أهاب المغني بالكل الفلسطيني لضرورة توحيد الجهود ومساندة الجهات المختصة في القضاء على هذه الحالة بشكل بات؛ ومنع ظاهرة سرقة المساعدات الإنسانية، والحفاظ على استقرار الوضع داخل قطاع غزة، بما يحقق لجميع فئات شعبنا الحصول الكريم على المساعدات.
من جهته، قال رئيس ملتقى العشائر والإصلاح د. علاء الدين العكلوك: "إن الجميع مطالب اليوم بإعلان موقف واضح ضد المتعاونين مع الاحتلال وتعريتهم وتجريمهم، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعاني منها الجميع بلا استثناء".
ودعا العكلوك عائلات شعبنا وجميع فئاته وشرائحه، إلى أن يكونوا صمام أمن وأمان لأبناء شعبنا، في ظل مصائد الموت التي ينصبها الاختلال والمتعاونون معه لقتل شبابنا الباحثين عن لقمة العيش.
وحث العكلوك المخاتير والوجهاء والأعيان أن يكون لهم موقف حازم في منع أبنائهم من الذهاب لمصائد الموت، حفاظاً على حياتهم، منوهاً أن الاحتلال سعى إلى إيجاد فئة ضالة من أبناء شعبنا لنشر الفوضى وزعزة الأمن والأمان بما يفاقم الأزمة الإنسانية الموجودة في قطاع غزة.
وناشد رئيس ملتقى العشائر والإصلاح، العشائر البدوية أن يقوموا بدورهم الوطني وأن يقفوا وقفة جادة مع أبناء شعبهم، وأن يخرجوا بموقف واضح للتنديد بتلك الأفعال المنبوذة الخارجة عن الصف الوطني، وعزل وتعرية من يقومون بها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صرّح "طاهر النونو"، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأنهم حتى الآن لم يتلقوا من الوسطاء أي مؤشرات جدية تدل على وجود تغيير حقيقي في موقف حكومة الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
أعلنت حكومة غزة أن عدد الشهداء نتيجة استهداف قوات الاحتلال الصهيوني لمراكز توزيع المساعدات في غزة ارتفع إلى 516 شهيداً و1799 جريحاً، في حين لا يزال 39 شخصاً في عداد المفقودين.
استشهد 80 فلسطينياً اليوم الثلاثاء في قطاع غزة جراء القصف الصهيوني، بينهم 56 شهيداً من منتظري المساعدات في نتساريم ورفح.