مصر تؤكد: إدارة غزة ستكون بيد الفلسطينيين وحدهم بعد وقف العدوان
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن غزة لن تُدار من قبل أي دولة أجنبية بعد انتهاء العدوان، مشددًا على أن الفلسطينيين وحدهم هم من سيحكمون القطاع.
صرّح وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي بأن بلاده ترفض بشكل قاطع أي سيناريو يتضمن إدارة غزة من قبل دول أجنبية بعد انتهاء الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن "الفلسطينيين وحدهم من سيديرون قطاع غزة".
وجاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025 المنعقد في العاصمة القطرية.
وأوضح عبدالعاطي أن مصر لا تسعى ولن تقبل بأي دور إداري مباشر في غزة، مشيرًا إلى ضرورة احترام حق الفلسطينيين في إدارة شؤونهم الداخلية.
كما دعا إلى نشر قوة دولية لحفظ السلام في منطقة ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، بهدف منع أي تصعيد جديد وتعزيز الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، شدّد الوزير المصري على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، لافتًا إلى أن الاحتلال ما زال يفرض قيودًا كبيرة على دخول المواد الغذائية والطبية، رغم تدهور الأوضاع المعيشية في القطاع.
كما عبّر عبدالعاطي عن رفض بلاده الحازم لأي محاولة لاستخدام معبر رفح في عمليات تهجير للفلسطينيين، مؤكدًا أن ما يروّجه الاحتلال بشأن "تنسيق مشترك" لفتح المعبر غير صحيح، وأن القاهرة لن تسمح بأن يكون المعبر جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافي في غزة.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية المصري في ظل جهود عربية ودولية متواصلة لإيجاد حل سياسي يضمن وقف العدوان وبدء عملية إعادة الإعمار، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق أهلها في تقرير مصيرهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قصف جيش الاحتلال الالصهيوني منطقة المَواصي غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفلة الفلسطينية عادلة طارق البيوك البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وسط صمت من الدول الضامنة.
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تفعله إسرائيل في غزة والضفة الغربية "خطير جدًا"، محذّرًا من أن وقف إطلاق النار في غزة لا يزال هشًا، وأن الحرب لم تنته بعد.
بدأت في مدينة غزة عملية استخراج جثامين الشهداء المدفونين في المقبرة المؤقتة داخل ساحة مستشفى المعمداني (المعروف أيضًا بالمستشفى المعمداني/Baptist Hospital)، وذلك لنقلهم إلى المقابر الرسمية بعد فتح ممرات أكثر أمانًا وإمكانية الوصول إلى مناطق الدفن المنظمة.