أكدت حركة حماس أن عدد الشهداء جراء الهجمات التي استهدفت المدنيين في غزة يوم أمس بلغ ما لا يقل عن 40 شهيداً، مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني ينتهج سياسة وحشية ممنهجة. ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمة الإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف هذه المجازر.

أعلنت حركة حماس أن الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة تحوّلت إلى سياسة إبادة جماعية ممنهجة، مشيرة إلى أن الأطفال والنساء والمدنيين يُستهدفون بشكل متعمد.

وأوضحت الحركة في بيان لها أن الغارات التي شنها الاحتلال منذ صباح أمس على منازل المدنيين ونقاط تجمع الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات أسفرت عن استشهاد نحو 40 فلسطينيًا.

وجاء في بيان حماس:
"الكيان المحتل لا يستهدف سوى المدنيين العزّل. يقتل يوميًا العشرات من الأبرياء عن سابق إصرار. هذه سياسة ممنهجة تهدف إلى الإبقاء على مشاهد المجازر في غزة".

وأكدت الحركة أن الاستهداف المتعمد للنساء والأطفال دليل واضح على الطابع الإجرامي المقصود لهذه الهجمات، داعية المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى توثيق هذه المجازر ورفع دعاوى ضد قادة الكيان الصهيوني في المحاكم الوطنية والدولية.

كما وجّهت حماس نداءً إلى العالم الإسلامي وكل الشعوب الحرة لتكثيف الضغوط على الكيان المحتل وداعميه، والعمل على مقاطعته، ورفع الحصار عن غزة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية في كافة المجالات.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت الاعتداءات الصهيونية عن استشهاد أو إصابة أكثر من 186 ألف فلسطيني، في حين لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وتعرض مئات الآلاف للتهجير القسري.

وقد توفي العديد من الأطفال نتيجة الجوع، في ظل كارثة إنسانية خانقة تعيشها غزة، فيما يواصل الاحتلال جرائمه متجاهلًا قرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف الهجمات. (İLKHA)