اعترافات نُشرت في "هآرتس" تكشف أوامر عليا بقتل المدنيين في نقاط توزيع المساعدات في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن قادة في جيش الاحتلال أصدروا أوامر مباشرة بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين خلال تجمعهم للحصول على مساعدات إنسانية في غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
أشارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية من اعترافات خطيرة تفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدة أن التقرير يكشف بشكل لا لبس فيه أن أوامر عليا صدرت باستهداف المدنيين العزّل أثناء تجمعهم في نقاط توزيع المساعدات، مما يحوّل هذه المناطق إلى أفخاخ دموية.
وبحسب الصحيفة، فإن جنود الاحتلال تلقوا أوامر باستخدام الرصاص الحي وقذائف الهاون والقنابل اليدوية ضد فلسطينيين غير مسلحين كانوا يقفون للحصول على الخبز.
ونقل التقرير عن جنود قولهم: "هذا المكان تحوّل إلى ساحة إعدام... يُقتل من 1 إلى 5 مدنيين يومياً هنا"، مؤكدين أنه "لم تصدر أي تحذيرات قبل فتح النار على المدنيين".
وأكدت حركة "حماس" في بيان لها أن هذه الاعترافات تفضح طبيعة النظام الصهيوني الذي حوّل آلية المساعدات الإنسانية إلى وسيلة لإبادة جماعية، حيث يتم التعامل مع الجوع كسلاح للترهيب والعقاب الجماعي.
وأوضحت أن استهداف المدنيين العزّل في مثل هذه الظروف هو جريمة حرب مكتملة الأركان.
كما دعت "حماس" إلى محاسبة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة جيشه أمام المحكمة الجنائية الدولية، محذّرة من تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم الموثّقة باعترافات من داخل الاحتلال نفسه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية الناتج عن الحصار وفرض الحصار الغذائي من قبل الاحتلال وصل إلى 66 طفلاً. وأكد البيان أن ذلك يشكل جريمة حرب واضحة وجريمة ضد الإنسانية.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 631 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
كشفت وسائل إعلام عبرية أن تسليم جثث 3 جنود صهاينة من غزة تمّ عبر "عصابة أبو شباب" المتعاونة مع الاحتلال، وليس من خلال عملية عسكرية كما زعمت السلطات الصهيونية، مما يفضح دور الخونة المحليين في خدمة الاحتلال.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن اعترافات جنود الاحتلال بإطلاق النار على المدنيين الجوعى أثناء انتظارهم للمساعدات تُعدّ جريمة إعدام جماعي مخطط لها، وتشكل دليلًا جديدًا على السياسة الممنهجة للإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال في غزة.