حكومة غزة: استهداف الجوعى في طوابير المساعدات جريمة إعدام جماعي موثّقة

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن اعترافات جنود الاحتلال بإطلاق النار على المدنيين الجوعى أثناء انتظارهم للمساعدات تُعدّ جريمة إعدام جماعي مخطط لها، وتشكل دليلًا جديدًا على السياسة الممنهجة للإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال في غزة.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشدة اعترافات جنود وضباط من جيش الاحتلال الصهيوني، التي نشرتها صحيفة "هآرتس"، حول إطلاقهم النار عمدًا على مدنيين فلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات غذائية، معتبرًا أن ما جرى "جريمة إعدام جماعي" مُنظمة وموثقة، تنفذ تحت غطاء "المساعدات الإنسانية".
وفي بيان رسمي، أكد المكتب أن هذه التصريحات الصادرة عن عناصر من داخل الاحتلال تمثل أدلة دامغة على ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، وتكشف طبيعة ما وصفه بـ"آلية الإبادة المقنعة بالمساعدات"، التي يُدار من خلالها الحصار في قطاع غزة.
وجاء في البيان:
"اعترافات جنود الاحتلال بأنهم أطلقوا النار عمدًا على آلاف المدنيين الجوعى هي شهادات رسمية تكشف حقيقة الإبادة الجماعية المرتكبة تحت ستار تقديم المساعدات، إنها ليست تجاوزات فردية، بل خطة ممنهجة يقودها قادة عسكريون بهدف بث الرعب والقتل."
كما أشار البيان إلى تورّط شركات أمنية خاصة ومتعاقدين يعملون مع الاحتلال في هذه الجرائم، محذّرًا من استغلال دماء الأبرياء لتحقيق مكاسب مالية، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد المكتب الإعلامي أن هذا السلوك الوحشي هو امتداد لسياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها الاحتلال، داعيًا لمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب، ومطالبًا بإيقاف كافة أشكال التواطؤ مع هذه الجرائم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت وسائل إعلام عبرية أن تسليم جثث 3 جنود صهاينة من غزة تمّ عبر "عصابة أبو شباب" المتعاونة مع الاحتلال، وليس من خلال عملية عسكرية كما زعمت السلطات الصهيونية، مما يفضح دور الخونة المحليين في خدمة الاحتلال.
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن قادة في جيش الاحتلال أصدروا أوامر مباشرة بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين خلال تجمعهم للحصول على مساعدات إنسانية في غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحق الصحة، تلالينغ موفوكنغ، أن الواقع الصحي في قطاع غزة المنكوب لا يسمح حتى بالحديث عن "خدمات صحية".